اختارت اللجنة الإشرافية لمتلقى النص 17 الأديب الكاتب الدكتور عبدالله مناع ليكون الشخصية المكرمة لهذا العام، وصدر قرار بتكليف د. فهد الشريف بالترتيب لهذا التكريم واختيار الشخصيات المتحدثة في الندوة التكريمية التي تتزامن مع انعقاد ملتقى النص في منتصف مارس القادم. من جهة أخرى شرح النادي بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون الترتيبات اللازمة لتكريم الناقد الأديب د. سعيد السريحي. وعلمت مصادرنا أن النادي والجمعية شرعا في طباعة كتاب نقدي عن السريحي، وكتاب آخر شارك فيه عدد من النقاد والأدباء من داخل المملكة وخارجها، وسيقام حفل تكريم السريحي في منتصف فبراير القادم. من جهته صرح رئيس النادي الأدبي بجدة أ. د. عبدالله السلمي أن النادي يسعى دائما إلى تكريم الرواد الذين أثروا الوسط الأدبي والثقافي بنتاجهم ومشاركاتهم، منوها بجهود عبدالله مناع وسعيد السريحي ومشاركاتهم وتواصلهم الذي لا ينقطع مع نادي جدة الأدبي، مبديا سعادته بشراكة جمعية الثقافة والفنون بجدة في تكريم د. السريحي، مثمنا لمدير الجمعية محمد آل صبيح مبادراته وحرصه ومشاركاته للنادي في كل ما يخدم الثقافة في مدينة جدة، ملمحا إلى أن هذه التوءمة بين النادي والجمعية خلقت حركة ثقافية تكاملية مشهودة. وقال مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح بلا شك ملتقى النص يعد حدثا ثقافيا كبيرا في المملكة وعلى مستوى الوطن العربي وتكريم الدكتور الأديب عبدالله مناع هذا العام يعبر عن استراتيجية النادي الأدبي بجدة للارتقاء بالمشهد الثقافي وتكريم الرموز والرواد ومسيرة الدكتور عبدالله مناع حافلة بالعطاء والمنجزات ويستحق هذا التكريم بجدارة.. في حين يأتي تكريم الدكتور سعيد السريحي بالتعاون بين الجمعية والنادي في مشهد يجسد تكمل العمل الثقافي في جدة فالدكتور السريحي شخصية ثقافية وأدبية ومجتمعية استثنائية بطرحها الأدبي والفكري ويحمل رساله سامية وأهداف نبيلة غايته تعميق المعرفة والوعي والارتقاء بالفكر العربي ليتجاوز النمطية السائدة ويمارس دوره الحضاري في التنمية على كافة المستويات ويستحق الدكتور سعيد هذا التكريم الاستثنائي الذي نعمل عليه مع الزملاء في الجمعية والنادي والشكر لكل من شارك معنا وساهم في العمل على هذا التكريم وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي. الجدير بالذكر أن نادي جدة دأب في كل ملتقى نص على تكريم أحد رموز الثقافة والأدب في وطننا الغالي، وكانت الشخصية المكرمة العام الماضي الناقد الكبير د. عبد الله الغذامي. سعيد السريحي