كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات النقيب ناصر بن مسلط العتيبي، أن الحصول على "هوية مقيم الرقمية" التي تم إطلاقها مؤخراً على تطبيق "أبشر أفراد" وتنزيلها في جهازك المحمول تكفيك لإبرازها لأي جهة أمنية أو عند التعامل مع الجهات الرسمية التي تطلب إبراز الهوية؛ للتأكد من هوية حاملها بوجود إنترنت أو بدونه، ولكن تبقى الهوية المطبوعة ذات السمات الأمنية العالية هي المرجع والأساس. وبين العتيبي أن المديرية العامة للجوازات أطلقت مؤخراً النسخة الرقمية من هوية مقيم وأصبحت متاحة على تطبيق وزارة الداخلية الإلكتروني "أبشر أفراد" تحت مسمى "هوية مقيم الرقمية"، بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني. وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية النقيب ناصر بن مسلط العتيبي، أن هوية مقيم الرقمية ستسهل عملية التحقق من هوية حامليها من المقيمين في حال عدم حملهم أصل الهوية من خلال تمكين المستفيد من استعراض بيانات الهوية بصورة إلكترونية عبر تطبيق "أبشر أفراد" من خلال رمز الاستجابة السريعة المتغير (QR Code)، مع إمكانية تنزيل نسخة منها على جهاز الهاتف الذكي للاستفادة منها دون الحاجة للاتصال بالإنترنت. وأكد أن هوية مقيم الرقمية ستكون نقطة تحول في تطوير عملية التحول الرقمي والتعاملات الإلكترونية للأفراد مع القطاعات ذات العلاقة في منصة وزارة الداخلية الإلكترونية "أبشر أفراد" وسيتم مستقبلاً إضافة العديد من المزايا والخصائص على هوية مقيم الرقمية والتي تساعد رجال الأمن أثناء تأدية عملهم في الميدان وتسهل على المقيمين. وكانت مراحل إصدار الإقامة في المملكة قد بدأت في العام 1356ه، حيث صدر أول نظام للإقامة في المملكة ونص علي أن كل أجنبي يرغب في إقامة، عليه مراجعة الشرطة للحصول علي تصريح بالإقامة، حيث كانت أعمال الجوازات في ذلك الوقت قد أسندت إلى المديرية العامة للشرطة عند إنشائها العام 1343ه، قبل أن يصدر قرار مجلس الوزراء رقم 571 في العام 1380ه، والذي يقضي بفصل أعمال الجوازات عن مديرية الأمن العام وتشكيل مديرية عامة للجوازات والجنسية تحت مسمي (المديرية العامة للجوازات والجنسية) والتي استقلت بعد ذلك في العام 1403ه في قطاع مستقل تحت مسمي المديرية العامة للجوازات وربطها بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية ونائبه، وكان في العام 1371ه صدر نظام الإقامة المتوج بالتصديق الملكي العالي رقم 17-2/25/1337 والمكون من 65 مادة تخص تنظيم إقامة الأجانب والوافدين للمملكة. حيث كانت بداية بالإصدار القديم المكون من دفتر يحتوي على عدة أوراق، ثم بعد ذلك "رخصة الإقامة" وهي عبارة عن "بطاقة" إلى أن تم تطويرها حتى أصبحت الآن الهوية الرقمية. النقيب ناصر العتيبي دفتر الإقامة في أول إصدار له أشكال الإقامات منذ أول إصدار