حقق المالك المعروف سمير بن زهيان الضباطي المطيري المركز الأول في الفحل وإنتاجه في لون الحمر التي أعلنت نتائجها عقب إتمام الفحوصات الطبية DNA التي استغرقت أكثر من أسبوعين وكان الفحل وانتاجه قد استعرض أمام لجنة التحكيم في بداية المهرجان في جميع الألوان. وعبر المطيري عن سعادته بتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد في نسخته الخامسة. وقال نحمد الله عز وجل على تحقيق المركز الأول في الفحل وإنتاجه للمرة الثانية على التوالي ونهدي اللقب لجمهورنا الغالي. وبين المطيري النجاح الذي تحقق في النسخة الخامسة للمهرجان يأتي بدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل الذي وجه بإقامته ودعمه حتى وصل لهذه المكانة العالمية التي يفتخر بها. كما قدم الشكر الجزيل لرئيس النادي الشيخ فهد بن حثلين وجميع اللجان العاملة التي نجحت في كل مهامها وأعمالها ونوه بدور لجان التحكيم على عملها المحكم برئاسة الأمير خالد بن سلمان والأمير عبدالله بن جلوي وجميع معاونيهما. كما حقق المالك المعروف عمير بن فهد القحطاني مالك مضيمات المركز الأول في الفحل وإنتاجه في لون الشقح التي أعلنت نتائجها عقب إتمام الفحوصات الطبية DNA التي استغرقت أكثر من أسبوعين وكان إنتاج الفحل قد استعرض أمام لجنة التحكيم في بداية المهرجان في جميع الألوان. وعبر مالك مضيمات عمير القحطاني عن سعادته بتحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد في نسخته الخامسة. وقال القحطاني نحمد الله - عز وجل - على تحقيق المركز الأول في الفحل وإنتاجه للمرة الثالثة على التوالي ونهدي اللقب لجمهور مضيمات العريض الذي كان له دور مهم في مواصلة الانتصارات. وقال القحطاني: النجاح الذي تحقق في المهرجان يأتي بدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل برغم الظروف الراهنة التي يعيشها العالم من تداعيات فيروس كورونا، إلا أن النادي نظم المهرجان بتوجيهات ورعاية من سمو ولي العهد ووصل إلى مبتغاه بكل حرفية ولله الحمد والمنة. كما قدم الشكر الجزيل لرئيس النادي الشيخ فهد بن حثلين وجميع اللجان العاملة التي نجحت في كل مهامها وأعمالها منوهاً بدور لجان التحكيم على عملها المنظم والعادل برئاسة الأمير خالد بن سلمان والأمير عبدالله بن جلوي وجميع معاونيهما. في شأن متصل أجرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" فحصًا ل660 عيِّنة؛ لإثبات أبوَّة ونسب الإبل المشاركة في أشواط "الفحل وإنتاجه"، بالنسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وذلك عقب اعتماد المدينة بالشراكة مع "نادي الإبل" 11 واسمة جزيئية معتمدة من "الجمعية الدولية لعلم الوراثة الحيوانية" لتلك الاختبارات.وأوضح نائب الرئيس لدعم البحث العلمي ب"كاكست" د. عبدالعزيز المالك أنَّ المدينة تُعِدُّ تقارير ونتائج الفحص، وترفعها للجنة المنظمة للمهرجان بعد نهاية السباق، وأنَّ التحليل الذي تقدِّمه "كاكست" يشمل إثبات أبوَّة عشرة أبناء لأب، بحيث تتكوَّن كل مجموعة (عائلة) من أحد عشر فردًا، بما مجموعه 660 عينة. ويرتبط إنتاج الإبل وسلالاتها بالفحول التي تكفل تناقل خصائصها الوراثية إلى أجيال متعاقبة؛ الأمر الذي استدعى من "نادي الإبل" تخصيص ستة أشواط ل"الفحل وإنتاجه"، فيما يؤكِّد المالك بدوره أنَّ البصمة الوراثية تُعدُّ أداة مهمَّة لإثبات النسب؛ بسبب اختلافها وتميُّزها بين الأفراد، كما تُعتبر علامة مميَّزة للمخلوقات الحيَّة، محمولةً على المادة الوراثية في نواة الخلية، والتي ترثها من الأبوين على شكل واسمات (نصفها من الأب، والنصف الآخر من الأم)، مضيفًا أنَّ علم الأدلة الجنائية البشري استقرَّ على استخدام 13 واسمة، بالرغم من وجود العشرات منها في الجينوم، حيث إنَّ الثلاث عشرة واسمة تحتوي على اختلافات عالية فيما بينها؛ ما يسهِّل تحديد الفرق بين العيِّنات. ويبيّن المالك أنَّ العمل على البصمة الوراثية بالنسبة للإبل يتطلَّب دراسة الواسمات المقترحة من الجمعية الدولية لعلم الوراثة الحيوانية، وتطبيقها على الإبل وأنواعها في المملكة العربية السعودية، ومدى تكرارها واختلافاتها، وذلك للحصول على مجموعة تمثِّل مرجعًا لعلم الواسمات للإبل في منطقتنا. وفي جانب آخر وفي بادرة أخوية تؤكِّد على أواصر العلاقات واللُّحمة الأخوية بين الأشقاء والمتنافسين، أهدى مالك الإبل السعودي فهد بن عبدالله الشريع، أحد فحول منقيته الشهيرة في لون "الصفر"، للمشارك العراقي ممدوح الخزعلي، بمناسبة مشاركته بالنسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل. وجاء الإهداء عقب مشاركة "الخزعلي" في المنافسات كأوَّل مشارك عراقي فيها، وأكَّد "الخزعلي" على أنَّها مبادرة غير مستغربة من أهل المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنَّ شهرة منافسات المهرجان، تحظى بمتابعة كبيرة في العراق من مُلَّاك الإبل، الذين يأملون المشاركة في مواسمه المقبلة - بإذن الله -. بدوره أكَّد مالك الإبل فهد بن عبدالله الشريع على أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وأنَّ اهتمامهما بالإبل غير مستغرب عليهم، وعنايتهم بالموروث وأصالته، مشيرًا إلى أنَّ حضور العراقيين ومشاركتهم الأخوية يُعدُّ أحد عوائد الدعم منقطع النظير الذي تقدِّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الإبل، وعناية نادي الإبل ممثَّلاً برئيس مجلس إدارته الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين. من جهته منح مالك الإبل عبدالله بن محمد بن عودة العصيمي، ناقة لم تُكمل عامها الأول، لنجل السفير البريطاني بالمملكة "توماس"، وذلك دعما له بعد إعلانه عن رغبته في دخول عالم الإبل، جاءت الهدية على هامش زيارة السفير البريطاني بالمملكة السيد "نيل كورومبتون" وعائلته، لموقع فعاليات المهرجان. وعقب جولتهما بين فعاليات المزاين، وسوق الدهناء، والتعرُّف على رؤية "نادي الإبل" لتوسيع قطاع الإبل وموروثها، أكَّد السفير البريطاني السيد "نيل كورومبتون" على أنَّ الكثير من البريطانيين يودُّون القدوم إلى الصياهد في الشتاء، حيث يكون الجو رائعًا، مضيفًا: أعتقد أنَّهم سيستمتعون بقضاء يوم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، كما سيجذب حضورهم الشركات البريطانية أيضًا. وعن انطباعه عن الزيارة، بيَّن السفير قائلاً: لقد قضينا وقتًا ممتعًا، فلم أكن في مهرجان للإبل من قبل، وقد كان هذا المهرجان ممتعًا لمشاهدة الإبل، والتعرُّف على تفاصيل الإبل بشكل جيد، وحتى يتسنَّى لنا معرفة الثقافة السعودية والحياة فيها، مشيدًا بما لمسه من الفرحة في وجوه المشاركين والحضور والمسابقات. وأبدى السفير انبهاره برؤية الجمال الذي بدت عليه الإبل المشاركة، وكيف قام المتنافسون بتجهيزها وإعدادها ومدى فخرهم بها، مشيرًا إلى العام الماضي عندما تمَّ إتاحة الفيزا للسياحة كان أكبر عدد للسيَّاح من بريطانيا، ولكن هذه السنة بسبب كوفيد - 19 لم يأتِ الكثير منهم، مؤكِّدًا على حضورهم بعد زوال الجائحة وتناسب الأجواء. بدوره أعلن "توماس" عن قبوله لإهداء مالك الإبل "ابن عودة" قائلاً: قدِمت هنا وأنا متحمِّس جدًّا للانغماس في ثقافة الإبل. ومن جانبه ذكر مالك الإبل عبدالله بن محمد بن عودة أنَّ دافع الإهداء ينطلق من رؤية المملكة وقيادتها الرشيدة، والعلاقات الثقافية الوثيقة مع البريطانيين والأوروبيين بشكل عام، إضافة إلى دافع الترحيب بتوماس في عالم الإبل، ولذا كان الإهداء ناقة لم تُكمل عامها الأول. وفي شأن ذي صلة بدأت لجنة الاستزراع بنادي الإبل في تنفيذ خطتها لتنمية الغطاء النباتي في منطقة الصياهد والتي تقام فيها فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث تستهدف الخطة زراعة نصف مليون شجرة في جميع المناطق المحيطة بالمهرجان بأصناف مختلفة ومتنوعة من النباتات. وأوضح رئيس لجنة الاستزراع في المهرجان قنيص سرحان الخالدي أن الخطة الاستراتيجية تأتي ضمن الدور الريادي لنادي الإبل في العناية بالبيئة، كما خصص النادي لجنة عليا للاستزراع برئاسة مدير إدارة الغابات والتشجير بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور قتيبة السعدون، مشيرا إلى أن اللجنة نفذت المرحلة الأولى من خطتها بغرس 6500 شجرة برية ركزت على ثلاثة أنواع وهي الطلح النجدي والسدر البري والغاف الخليجي. ويبين الخالدي أن اللجنة عكفت على تقديم دراسة شاملة للمراحل التي تكفل تنمية الغطاء النباتي، مشيرا إلى أن 500 ألف بذرة برية منوعة من نباتات الرمث والأرطى والشنان والعرفج والنفل والبابونج والرقروق والخزامى نثرت مع دخول "الوسم"، كما أشركت اللجنة خلال النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 80 متطوعا من خلال جمعية آفاق خضراء ورابطة رماح الخضراء للإسهام في تقديم الخدمة المجتمعية ورفع نسبة التطوع حسب رؤية 2030. وذكر الخالدي أن لجنة الاستزراع تعكف على مراقبة نمو الغطاء النباتي ودراسة نجاح الأشجار ومدى تقبل التربة لها، مع حرصها على تزمين المراحل المقبلة لتحقيق الأثر المطلوب خلال مواسم الزراعة التي تتناسب معها. عمير القحطاني عبدالله العصيمي