تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري بمكتبه بالإمارة أمس، تقريراً عن جهود وإنجازات جمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري. جاء ذلك خلال استقباله نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ يعقوب علي مقري وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة. واستهل سموه اللقاء بكلمة أكد فيها أهمية العمل الخيري في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر المستفيدة من مشروعات الجمعية وغيرها من جمعيات الإسكان الخيري والتنموي. وأعرب الأمير محمد بن ناصر عن شكره لأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها كافة على ما يقومون به ويقدمونه من أعمال وخدمات للمستفيدين من مشروع الجمعية بحي السويس وحي المودة في مدينة جازان والمشروعات التي تشرف عليها ببعض محافظات المنطقة الأخرى. ونوه سموه بما تجده المنطقة من دعم ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في مختلف المجالات التنموية والخدمية والاجتماعية ومنها مشروعات الإسكان الخيري سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها. واستمع أمير جازان لشرح مفصل من الشيخ يعقوب مقري عن تقرير المشاريع الخاص بالجمعية والجهود المبذولة، ومنها مشروع حي المودة الواقع غرب قرية دحيقة والذي يتكون من 112 وحدة سكنية حيث سيتم توزيعها على المشمولين بالضمان الاجتماعي والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حسب الخطط الاستراتيجية التي تتبعها الجمعية وعبر منصة "جود". وجرى خلال الاجتماع بحث كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها مناقشة اللوائح الخاصة بالجمعية والموقف الإداري والفني والتقرير المالي الخاص بالجمعية وكل ما يهم عملها وما تم تحقيقه من إنجازات، ومناقشة عدد من موضوعات التي تخص الخطة التشغيلية للفترة القادمة. وفي نهاية اللقاء أكد أمير جازان على ضرورة التنسيق والعمل الدائم والتعاون المثمر بين الجمعية والجمعيات المماثلة لتبادل الخبرات، وكذا رجال الأعمال ومحبو عمل الخير بما يسهم في دعم مسيرة عمل الجمعية والتعريف ببرامجها وخططها ومشروعاتها التي نفذتها وتسعى لتنفيذها بما يحقق أهداف الجمعية منطلقة من مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى والعمل على استقرار الأسر المحتاجة للسكن والمشاركة في التنمية الشاملة من خلال تحسين وضع الأسر اقتصادياً واجتماعياً، مؤكداً على ضرورة التعاون مع وزارة الإسكان في كل ما من شأنه حول حصول الأسر الأشد حاجة على السكن الملائم، كما شدد سموه على أعضاء مجلس الإدارة أن يكونوا مدركين للمتغيرات والأوضاع الراهنة في الجمعيات وضرورة بذل المزيد من الجهود من خلال تبني الأفكار والرؤى التي تخدم الجمعية ومستفيديها.