وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، الجهات المعنية بالمنطقة باتخاذ اللازم تجاه المقطع المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي المتضمن التهكم والسخرية من اسم إحدى "القرى" في المنطقة بعبارات غير مسؤولة وخارجة عن حدود الذوق العام والعرف الاجتماعي. من جهة أخرى دشن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه أمس إلكترونياً، فعاليات احتفاء فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة الحدود الشمالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، التي تستهدف نشر مفهوم ثقافة حقوق الإنسان لدى المجتمع من خلال عروض وأفلام وإصدارات متخصصة عن أنشطة وبرامج الفرع، والتعريف بنشاطات فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة. وأكد سموه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- حريصة كل الحرص على كفالة حقوق الإنسان وفق أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة الدولية المتوافقة معها، بما في ذلك الحق في الأمن، وفي التربية، والتعليم، والصحة، والتدريب، والعمل، وحماية الأسرة، وتمكين المرأة، وتعزيز معاني العدالة، والنزاهة ، وإرساء الحقوق والواجبات، منوها بالدور الإنساني الذي تضطلع به الهيئة لضمان حقوق الإنسان وفق ما نصت عليه مبادئ الدين الحنيف. كما دشن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أمس، حملة العربات الجديدة للتبرع بالدم، التي تنظمها الشؤون الصحية في المنطقة. وتستهدف الحملة رفع مستوى التبرع بالدم لزيادة المخزون الاستراتيجي، من خلال الوصول لأماكن المتبرعين عبر العربات المجهزة، وتعزيز ثقافة التبرع بشكل منتظم عبر تأمين عربات بمواصفات عالمية، ومجهزة بشكل كامل بأحدث الأجهزة اللازمة للتبرع بالدم. واستمع سموه لشرح موجز من مدير الشؤون الصحية بالمنطقة عبدالله العازمي، على ما تحتويه العربة من معدات ومواصفات عالية التجهيز، وأماكن انطلاق الحملة في عدد من مواقع المنطقة. ونوه سموه بالدعم والرعاية الذي توليه القيادة الحكيمة للقطاع الصحي للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته، وحرصها على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين كافة، بحيث تكون جميع الخدمات ومنها عربات التبرع بالدم في متناول الجميع حيثما كانوا، لتوفير الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها للمواطنين في شتى أنحاء المملكة. وأكد أن التبرع بالدم يعد عملاً إنسانياً نبيلاً يساهم في إنقاذ حياة آلاف من المرضى الذين هم في أمس الحاجة لنقل الدم، داعياً لتفعيل المبادرات المجتمعية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي، ونشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية في ظل جائحة كورونا، ترسيخاً للهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء وتحقيق أكبر عدد ممكن من المتبرعين الطوعيين بالدم من مواطنين ومقيمين ليكونوا إضافة جديدة لأصدقاء بنوك الدم ومتبرعين دائمين للمساهمة في إنقاذ حياة المرضى الذين هم في أمس الحاجة لنقل الدم.