انفرد الهلال بصدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد فوزه الصعب والمثير على الرائد بهدف دون رد في بريدة لحساب الجولة السابعة من البطولة، ليتسع الفارق بين "الزعيم العالمي" وبين وصيفه وأقرب منافسيه الشباب إلى خمس نقاط بوصول الهلال للنقطة 19 فيما ظل الرائد على نقاطه العشر في المرتبة الثامنة. وظهرت المباراة بصورة جيدة من الفريقين ونجح الرائد بقيادة مدربه البلجيكي هاسي بإغلاق المناطق الدفاعية بإحكام أمام محاولات الهلاليين الذين نجحوا في مرات معدودة في الوصول لمرمى أصحاب الأرض في الشوط الأول، في حين شهد الشوط الثاني العديد من الأحداث بعدما سجل ياسر الشهراني هدفاً أول ألغاه الحكم فيصل البلوي بداعي وجود لمسة يد، ليعود الهلال مجدداً ويبحث عن التقدم وهو ما تحقق بفضل رأسية المدافع علي البليهي الذي استغل كرة عرضية وضعها في شباك الحارس عز الدين دوخة "83"، وحاول بعدها لاعبو الرائد البحث عن التعادل دون فائدة لتنتهي المواجهة المثيرة والتي ظهر فيها التحكيم بصورة مهزوزة. أول تعادل وفي الرياض، حقق النصر تعادله الأول هذا الموسم وأنقذ نفسه من الخسارة السادسة بعد تعادله المثير في اللحظات الأخيرة أمام ضيفه الاتفاق بنتيجة 2-2 ليتقدم خطوة إلى المركز ما قبل الأخير بفارق الأهداف عن ضمك بفضل وصوله للنقطة الرابعة في حين ظل الاتفاق على نقاطه الثماني في المركز ال12. وبدا واضحاً أن لاعبي النصر يعانون كثيراً من الناحية المعنوية وعانوا من غياب التركيز وسط أفضلية تكتيكية لأبناء المدرب السعودي خالد العطوي توجوه بهدف أول بواسطة السلوفاكي فيليب كيش من ركلة جزاء في آخر لحظات الشوط الأول "45+9". وفي الحصة الثانية عزز "فارس الدهناء" تقدمه بهدف رائع عبر لاعبه التونسي نعيم السليتي الذي استغل كرة عرضية وسددها بشكل لافت للغاية في شباك النصر "51"، وظل النصر يبحث عن ذاته وكان قريباً من العودة السريعة لتقليص الفارق وتحصل على ركلة جزاء تقدم لها هدافه المغربي عبدالرزاق حمدالله وأطاح بالكرة خارج المرمى للمرة الثانية على التوالي مكرراً سيناريو مواجهة الفريق الماضية أمام أبها وبشكل مثير للاستغراب "60". لكن النصر عاد للمباراة وقلص الفارق في وقت متأخر بواسطة البديل سامي النجعي من تسديدة رائعة في شباك الجزائري رايس مبولحي "89" ليواصل النصر بعدها البحث عن التعديل قبل أن يقرر الحكم محمد النحيت العودة لتقنية الفيديو ويحتسب ركلة جزاء أثارت احتجاج الاتفاقيين ليتقدم لها حمدالله مجدداً وينجح هذه المرة بتسجيل هدف التعديل في اللحظات الأخيرة من المواجهة "90+9" بعد أن كان الحكم احتسب ست دقائق كوقت بديل. ثلاثية جديدة وفي الأحساء واصل أبها تحقيق انتصاراته وسلسلة عروضه اللافتة بفوزه على الفتح بنتيجة 3-1 بفضل تألق مهاجمه السويدي كارلوس ستراندبيرغ الذي قاد فريقه لتحقيق النقطة العاشرة في المركز التاسع فيما ظل الفتح على نقاطه العشر أيضاً في المركز السابع بفارق الأهداف. وتقدم السويدي كارلوس ستراندبيرغ باكراً لمصلحة أبها "8" قبل أن ينجح الأسترالي كريغ غودوين بتعزيز التقدم بهدف ثانٍ "18"، لكن الفتح عاد للمباراة بهدف محترفه سفيان بن دبكه من ركلة الجزاء "45" وفي الشوط الثاني بحث الفتح عن التعديل لكن أبها نجح بالحفاظ على نقاط المباراة وتعزيز تقدمه بهدف ثالث عبر هدافه السويدي ستراندبيرغ الذي وجد نفسه أمام المرمى الفتحاوي مرة أخرى وتعامل مع الكرة بشكل مثالي "82". قودوين فرح بهدفه في مرمى الفتح