تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر، بدار الأوبرا المصرية، تحت شعار "الأمل"، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالسينما المصرية في برنامج دورته هذا العام عبر مشاركة 10 أفلام ما بين روائي وتسجيلي في فئتي الطويل والقصير، لتكون واحدة من أكبر المشاركات المصرية في تاريخ المهرجان. وتشارك المملكة بفيلمين مهمين، أولهما يدخل ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، ويحمل اسم (حد الطار)، من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، وتدور أحداثه في بداية الألفية بالسعودية، حول قصة حب تطرح مجموعة من الأسئلة عن مجتمع على وشك أن يشهد حراكاً غير مسبوق، بين شاب يستعد للعمل "سيافًا" كوالده، وفتاة والدتها تغني في الأفراح، وترفض أن تعتزل مهنتها. كما تضم مسابقة سينما الغد، الفيلم السعودي الثاني (من يحرقن الليل) إخراج سارة مسفر، ونشاهد في أحداثه فتاتين تُحضّران لحفل زفاف، لكن بسبب طلب إحداهما الذهاب إلى السوق، تأخذ الأحداث اتجاهًا غير متوقع. وكشف إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 42، قام بتصميم الرسومات الخاصة بها، أطفال مركز أسوان للقلب بمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، وذلك دعما لمركز القلب الجديد الذي يتم العمل على إنشائه حاليا في القاهرة، ومتوقع أن يقوم بدور كبير في خدمة مرضى القلب وخاصة الأطفال. ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول Covid-19 بمنتهي الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50 %، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخر ينظم مسابقات دولية.