نظمّت شركة أوبو، الرائدة في مجال التكنولوجيا، "يوم أوبو للابتكار 2020" للعام الثاني على التوالي في مدينة شينزن الصينية. حيث طرحت الشركة خلال هذه المناسبة 3 منتجات جديدة تفتح آفاق أوسع للمستقبل، وتسهم في تغيير طريقة تفاعل المستهلكين مع التكنولوجيا، وذلك انسجاماً مع رؤية أوبو في قيادة مستقبل الابتكار، والاهتمام بالمستهلكين كأولوية مطلقة. ويرى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبو توني تشن، أن أوبو استطاعت تعريف مفهوم التكنولوجيا، من خلال تمكين المستهلك من الاستمتاع بجمال التصاميم، وإطلاق العنان للخيال والإبداع، من أجل الحصول على أفضل تجربة تكنولوجية في حياتنا اليومية، وهو الأمر الذي يمثّل حجر الزواية في استراتيجية التطوير طويلة الأمد، التي تتبناها شركة أوبو. وخلال تقديمه ليوم أوبو للابتكار 2020، شدّد توني تشنن على أن روح الشركة تكمن في بناء "عالم رائع من خلال مفهوم الابتكار"، وبناء مستقبل "التكنولوجيا الإنسانية". انطلاقاً من مزج الابتكار التكنولوجي معا للمسة الإنسانية، وهو ما تهدف أوبو إلى منحه إلى كل المستهلكين، عبر تقديم تقنية تتناسب مع احتياجتهم اليومية وذات قيمة أكبر. وبالعودة إلى المتتجات الثلاثة التي اطلقتها أوبو في ذاك اليوم، نكتشف أن كل منتج يتفرّد بتقنية جديدة تسهم في تعزيز الاستفادة بشكل كامل من المزايا التي توفرها شبكة اتصال الجيل الخامس، حيث يؤمن الرئيس التنفيذي لشركة أوبو بأن الهدف الأساسي من الابتكار هو تحسين حياة الناس. وفي ظل الربط المتطوّر لأغلب الأجهزة الإلكترونية في العالم مع شبكات الجيل الخامس، يستطيع المستهلك أن يلمس مدى الفوائد الجمّة لهذه التكنولوجيا على أرض الواقع، خصوصاً فيما يتعلق بتحديات الاتصال السريع والتي تطورّت عن تكنولوجيا الأجيال السابقة، حيث توفّر تقنية شبكة الجيل الخامس مستوى ثابتاً من الأداء، وتحسين أكبر في حركة مرور البيانات عبر الشبكة، خصوصاً في الأوقات التي يزداد فيها حجم تبادل تلك البيانات ، كذلك تتميز تقنية ال 5G بخصائصها المتقدمة والقادرة على دعم كافة اشكال التطبيقات الجديدة وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. ونظراً للميزات التي تحظى بها شبكة الجيل الخامس، فمن المتوقع أن تصبح خطط البيانات الغير المحدودة هي القاعدة الأساسية، حيث لن تكون هناك حاجة للبحث على إشارة الإنترنت اللاسلكي أو ما يعرف بالWi-Fi. وعلى الرغم من أن بعض شركات الاتصالات مازالت تطلق باقات غير محدودة من خدمات الإنترنت التي تعمل على شبكة الجيل الرابع، إلا أن الغالب في نماذج تلك الباقات هو تطبيق نظام "الاستخدام العادل" والذي يعني الحد من سرعة التحميل بعد الوصول إلى حد معين من البيانات. ولكن مع تقنية الجيل الخامس للشبكة، ستتمكن شركات الاتصالات ومزودي خدمات الانترنت من توفير نفاذ غير محدود إلى خدمة الإنترنت ومن دون وضع حد لسرعة الانترنت، نظراً لما تتميز به شبكة ال 5G خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع الكميات الضخمة من البيانات. لذلك يسعى فريق تطوير منتجات أوبو للإستفادة من التطوّر المتسارع في شبكة الجيل الخامس، والذي نرى انعكاسه بشكل إيجابي على العديد من الأصعدة ومن ضمنها التطبيقات في الهواتف الذكية، حيث لن يقتصر اداء التطبيقات على المستوى التقني للأجهزة فحسب، وأحد الأمثلة على ذلك هو اتجاه العديد من الشركات إلى تشغيل التطبيقات عبر خدمة السحابة، كما تفعل شركتي غوغل ومايكروسوفت من خلال عملهما على تمكين المستهلكين من الوصول إلى خدمات العاب الفيديو عبر توفيرها على خدمة السحابة واللعب بشكل مباشر من خلال الاتصال بشبكة الجيل الخامس، بدلاً من اقتناء تلك الألعاب على شكل اقراص أو تحميلها إلى منصاتها الالكترونية. إن الميزات التي تملكها شبكة ال 5G ومن ضمنها السرعة العالية في تدفّق البيانات مع الفارق الزمني المنخفض في عملية التدفق يجعلها الشبكة المثالية في وقتنا الحاضر لتطبيقات الواقع الافتراضي (Virtual Reality) والواقع المعزّز (Augmented Reality)، ومن المتوقع أن تسهم هذه التطبيقات في تعزيز شعبية الجيل الخامس، وهو الأمر الذي سيسهم في تمكين المستهلك من الاستمتاع بتجربة بتجربة أكثر سلاسة. وفي ظل الإنتشار الكبير لشبكات الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم، سيصبح من السهل تحفيز التطوّر السريع للعديد من الحلول، وبالتالي إحداث ثورة تكنولوجية تساعد على نهضة المدن الذكية، والحلول المستقبلية لها مثل تكنولوجيا القيادة الذاتية. تضع شركة أوبو نصب عينيها على الاستفادة من تقنيات شبكات الجيل الخامس، وذلك منذ عام 2015، حيث بدأت الشركة مساعيها في تطوير وسائل اتصال جديدة، وبناء الأجهزة والبرامج المرتبطة لاستخدامها. ومن هذا المنطلق، تفتخر أوبو بابتكار العديد من التقنيات، التي تعد الأولى من نوعها. كما حافظت شركة أوبو على زخمها في الابتكار، من خلال تركيز اهتمامها على المستهلكين، وتمكينهم من الاستفادة من خدمات شبكات الجيل الخامس، إضافة إلى اطلاق العديد من المنتجات الأخرى، لاسيما الهواتف الذكية، بما في ذلك هاتف OPPO 5G CPE، الذي يتميز بتحويل إشارات شبكة الجيل الخامس إلى إشارات Wi-Fi، وهو الأمر الذي يسهم في توفير مستوى ثابتاُ من السرعة للهواتف الذكية، وساعات أوبو الذكية، وسماعات الرأس اللاسلكية OPPO Enco، والعديد من الأجهزة الأخرى، التي تهدف جميعها إلى تمكين المستهلك من الاستمتاع بتجربة تقنية شخصية متكاملة. وفي منطقة الشرق الأوسط، أطلقت أوبو هاتفين ذكيين خلال العام الجاري، حيث أدركت الشركة أن هذه المنطقة بصدد الدخول إلى عصر شبكات الجيل الخامس. وكواحدة من أسرع المناطق نمواً في العالم، فمن المتوقع أن يكون لدى منطقة الشرق الأوسط 45 مليون اتصال عبر شبكة الجيل الخامس. ولعل كلمة الرئيس التنفيذي لشركة أوبو ورئيس معهد الأبحاث ليفين ليو في يوم أوبو للابتكار 2020، تلخّص نظرة الشركة نحو تكنولوجيا الجيل الخامس والتي أشار فيها إلى "أهمية بناء القدارت التكنولوجية هي أمر مهم بالطبع، لكن الأهم هو عملية دمجها بشكل مبتكر، حيث تعتقد أوبو أنه يجب علينا أن نقدم الفوائد للمستهلكين، وأن نتكفل بمعالجة التحديات". لا تظهر على شركة أوبو أي علامات على التباطؤ، حيث تعمل الشركة الآن على تركيز اهتمامها، من أي وقت مضى، على تطوير المنتجات مع الحفاظ على حصتها في السوق، وقد تجلى ذلك في نشر براءات اختراع تقنيات شبكة الجيل الخامس، وذلك في أكثر من 20 دولة ومنطقة حول العالم. وفي عام 2019 ، تم الإعلان عن خطة استثمارية مدتها 3 سنوات، بقيمة 7 مليارات دولار، لدعم عمليات البحث والتطوير، يما في ذلك تطوير التقنيات الأساسية، وتقينة 5G / 6G ، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والبيانات الضخمة.