تعود مناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وسط ظرف دقيق يعيشه العالم؛ فيما وطننا يواصل حضوره المهيب على مختلف الأصعدة لتضيف لرصيد الإنجازات الهائل المزيد من أسباب الريادة وما يعزز ثقل المملكة دولياً. وتزامنت ذكرى البيعة السادسة مع ترؤس المملكة قمة دول العشرين، وهذا حدث فريد فالمملكة أحد أكثر اللاعبين المؤثرين اقتصادياً على مستوى العالم. وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ترأس مؤخراً أول قمة افتراضية في التاريخ رسم من خلالها للعالم طريق الخلاص من محنة كورونا ودعا إلى توحيد الجهود من أجل التخفيف من آثارها. ولأنه القائد العظيم والاستثنائي فإن دولتنا في عهده الزاهر تنجح بجدارة في إدارة أزمة كورونا والتقليل من آثارها عبر حزمة من الإجراءات التي ساهمت في تجنيب الوطن الآثار السلبية المدمرة للجائحة. وواصلت هذا العام بلادنا ريادتها في عهد سلمان الحزم والعزم حين استضافت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تعد الأولى من نوعها فيما وزارة التعليم بدعم منقطع النظير من خادم الحرمين الشريفين كانت تعلن على رؤوس الأشهاد نجاح الوطن في استمرار الرحلة التعليمية لأبنائه عبر منصة مدرستي التي وجدت اعترافاً دولياً وإشادات من قبل جهات متخصصة في هذا المجال. هذا غيض من فيض الإنجازات التي تضيق عنها مساحات مقال، لتظل هذه الذكرى العزيزة مساحة وطنية نستحضر فيها المنجز ونقف على المنجز وشواهد البناء ونستحضر فيها الإنجازات العظيمة للوطن في عهد سلمان الحزم والعزم. وإننا ننتهز هذه الفرصة لنرفع التهاني والتبريكات لوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة العظيمة، كما أننا نجدد من خلالها الولاء والطاعة لقائدنا العظيم، متضرعين إلى الله عز وجل أن يمد في عمره، وأن يمكن له ولولي عهده الأمين، وأن يهبهما العزة والتمكين. * رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ا لصناعية في المخواة ماشي بن محمد العُمري *