ست سنوات وعاصفة الحزم والأمل والتنمية والنمو والرفاهية تسير بخطى ثابتة دون الالتفاف للخف، تلك الحقبة القصيرة من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله بنصره - الذي عصف بها اتجاه كل من يهدد أمن المملكة أو يعطل مسيرة البناء والنماء في الداخل والخارج، فالست سنوات شهدت الشيء الكثير على الصعيدين الداخلي والخارجي فعلى الصعيد الداخلي شهدت المملكة نهضة عارمة في شتى المجالات التي من شأنها خدمة المواطن أولا وأخيرا وعلى الصعيد الخارجي وضع - حفظه الله - للمملكة مكانة مرموقة بين كبريات الدول العظمى لتشارك في صنع القرار الدولي والشاهد على ذلك أن المملكة قبل يومين انعقدت على أرضها في عاصمة الخير قمة العشرين والتي تعتبر أهم المؤتمرات بالعالم واتخذ عدة قرارات مفصلية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على قوة المملكة وحكمة قائدها الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. * الملك سلمان - حفظه الله - حرص كل الحرص منذُ تولي زمام الحكم على أن يكون بين مواطنيه في مناطقهم يستمع لهم ويستمعون له وهذا ما ترجمه - يحفظه الله - من خلال جولات وزيارات للمناطق إضافة إلى تخصيص يوم كل أسبوع لاستقبال الأمراء والعلماء والمشايخ والمواطنين وهذه سياسة الباب المفتوح دائماً عند قادتنا الذين يتميزون بها دون غيرهم من القادة. *وقصيم الوفاء يجدد ويجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة لولاة أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضيده الأمير الملهم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله. * المدير الإقليمي« لجريدة الرياض» لمنطقتي القصيم والشمال