مع تقدّم جو بايدن في ولاية بنسلفانيا ذات ال20 صوت وجورجيا ذات ال16 صوت يقترب جو بايدن من الفوز بالانتخابات الرئاسية الاميركية ليصبح الرئيس ال64 للولايات المتحدة. وبعد تقدّم بايدن في جورجيا وبنسلفانيا تضيق حظوظ الرئيس ترمب الذي يحتاج للفوز في بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا الى جانب نورث كارولاينا للحصول على 270 صوت من المجمعات الانتخابية. وفيما يحتجّ الرئيس ترمب على نتيجة الانتخابات، تتلقى شبكة "فوكس نيوز" الأميركية المحافظة والقريبة من الحزب الجمهوري هجوماً حاداً من الرئيس ترمب بسبب معارضتها لادّعاءات الرئيس بأنه تعرّض لعملية غشّ في الانتخابات. وشددّ ميتش ماكونيل، زعيم الغالبية الجمهورية الذي احتفظ بمقعده والغلبة لحزبه في مجلس الشيوخ على ضرورة عدّ كل أصوات الناخبين الاميركيين حتى آخر صوت لضمان الحفاظ على شرعية وقانونية العملية الانتخابية الأميركية الأمر الذي شدّد عليه مايك بينس نائب الرئيس ترمب. وقال أدم كينزينغر، النائب الأميركي الجمهوري عن ولاية ايلينوي الأميركية موجهأً كلامه للرئيس ترمب "نريد أن يتم عد كل صوت قانوني وشرعي، وإذا كان الرئيس ترمب يمتلك فعلاً ادّعاءات واقعية على تزوير الانتخابات فليقدّم أدلّة حقيقية للمحاكم ويتوقف عن نشر المعلومات المغلوطة لأن ما يحصل الآن ضرب من الجنون". وصرّح براين يورك، كبير المحللين الجمهوريين في "واشنطن ايكزامينير" و "فوكس نيوز" صباح الجمعة على شبكة "فوكس نيوز" أن الرئيس تسبب بمشكلات لنفسه أثناء الحملة وقبلها بسبب انتقاداته للتصويت عبر البريد وهي انتقادات لعبت ضده لأنه حرّض منذ البداية ضد التصويت عبر البريد على الرغم من علمنا منذ البداية بأن الحكومات المحلية تملك الحق الدستوري والبنية التحتية لتقوم بالتصويت الشرعي عبر البريد وتحمي هذا الحق. وأضاف، عدد من المحيطين بالرئيس ترمب كانوا يقولون أن هذا أمر سنندم عليه الا أن الرئيس ترمب لم يلتزم بخطاب متّفق أثناء الحملة واستمّر باتّباع حدسه معتقداً أنه سيقوده الى البيت الأبيض مرة أخرى. وقال يورك أن الرئيس ترمب سيتعرّض للضغوطات من قبل المحيطين به لكي يستسلم وهو أمر سيحدث في نهاية المطاف وإن أخذ بضعة أيام وبعض المحاولات لرفع قضايا على الولايات.