في عمر ال43 عاما يترجل حسين عبدالغني ويترك كرة القدم متيحا المجال لناشىء جديد يكمل مسيرته التي بدأها قبل 25 عاما. تعمدت كتابة الأرقام وذكرها ليشاهدها القارىء الكريم ويمعن النظر فيها جيدا فهل امتداد مسيرة لاعب كرة القدم إلى أن يصل لهذا العمرأو هذه السنوات الطويلة مجديا؟! لن أتحدث عن سيرة أو أحداث بل فقط كاداء فني بحت وبالعودة إلى مسيرته هل كان يستحق البقاء كل هذه الفترة؟ هل كان الاعتماد على لاعب شاب في خانته في أي فريق لعب كان سيجعل الفريق سيئا أم كان وجوده إضافة للفريق وللاعبين معه؟ الحديث لا أريده أن يقتصر على حسين عبدالغني؛ فالأمثلة كثيرة على لاعبين كبار سن وتجربة في فريق ما لسنوات مما يجعل خروجهمأ حيانا معضلة على الإدارة أمام الجماهير، ولكن حالات كهذه يجب أن يكون لقرار نابعا من قرار شجاع من اللاعب. الخروج بعد إنجاز أفضل أم بعد خيبة أو خسارة هو المهم، فعلى حالة حسين عبدالغني كيف كانت ستكون سيرته الآن بين الجماهير لو خرج من المنصة في 2014 او 2015 معلنا نهايته ومتيحا المجال لغيره؟! وختاما؛ لكل نجومنا متى أجدت الدخول لعالم كرة القدم وعالمها وشهرتها فكن أذكى عند الخروج واختر الوقت المناسب الذي ستبقى فيه في قلوبمحبي الكرة.. حسين عبدالغني