أعلن سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون، الأربعاء، أنّ بلاده ستؤيد فرض "عقوبات" على المستوى الأوروبي ضد تركيا. الإعلان الفرنسي جاء في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على خلفية عدة ملفات. وقال بون في مجلس الشيوخ الفرنسي "سنؤيد تدابير أوروبية تعكس ردة فعل قوية، من بينها أداة العقوبات المحتملة". الإعلان الفرنسي ضد تركيا جاء بعد أن شكك رئيسها رجب طيب أردوغان في الصحة العقلية لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعا إلى مقاطعة البضائع الفرنسية. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن "تصريحات أردوغان غير مقبولة، تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل، نطلب من أردوغان أن يغير مسار سياسته لأنّها خطيرة من الزوايا كافة، ولن ندخل في جدالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".