التقى صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بإمارة منطقة القصيم، رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية العقيلات للموروث الشعبي. وبدأ اللقاء بعرض موجز من قبل أعضاء الجمعية عن الخطط الإستراتيجية والأهداف التي تسعى إليها الجمعية، وآلية ومهام أعمالها، من فعاليات ثقافية، واجتماعية، وبرامج وموروثات شعبية. وأكد سموه أهمية تقديم كل ما يبرز العمل الذي قام به رجال العقيلات، ودورهم الكبير في تسيير القوافل التجارية بين الدول العربية المجاورة، مشيراً إلى أنها حملت على عاتقها العديد من القصص والروايات التاريخية ذات الموروث الشعبي المميز لرجال منطقة القصيم، داعياً إلى عرض الإرث التاريخي والتراث الثقافي الذي تشتهر به المنطقة وما ترتب عليه من إنجازات وربطه بتوجهات الحاضر والمستقبل، مطالباً بمضاعفة الجهود من قبل أعضاء الجمعية لتكون أكثر تميزًا وتنظيمًا، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح. من جهة ثانية، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بديوان إمارة منطقة القصيم، القافلة الزراعية الإرشادية والمقامة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة. واستمع من قبل مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم م. عبدالعزيز الرجيعي، على أن القافلة تشمل الاستشارات الفنية والزيارات الحقلية للمزارع، وتحاليل التربة الزراعية، وتحاليل مياه الري، وتشخيص الآفات المرضية وعلاجها وتشخيص الآفات الحشرية ومكافحتها، والتعريف بخدمات القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن عدد الخبراء والمهندسين والفنيين المشاركين بالقافلة ستة خبراء، وأن عدد الورش الميدانية التي سيتم إقامتها تشمل 12 ورشة في كافة أنحاء المنطقة. وثمن أمير منطقة القصيم ما تقدمه القافلة الزراعية، منوهاً بما تبذله الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعم وتعزيز القطاع الزراعي، مشيداً بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال توعية المزارعين ورفع مستوى المعرفة والمهارة وتقديم الخدمات الزراعية والإرشادية لهم، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. من جهة أخرى، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة، مبادرة البناء على أرض المستفيد بالدعم التشاركي التي تهدف لرفع تملك الفئات المحتاجة للمساكن. وأكد وكيل وزارة الإسكان للإسكان التنموي م. أحمد القرعاوي، أن مبادرة البناء على أرض المستفيد هي مبادرة وطنية أطلقتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية عبر منصة جود الإسكان وبالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة بوزارة الإسكان، التي تهدف إلى البناء على أرض المستفيد وتوفير التمويل له من خلال الدعم التشاركي المجتمعي، كاشفاً أن هذه المبادرة التي أطلقها سمو الأمير فيصل بن مشعل هي لأول مرة على مستوى المملكة، وستكون منطقة القصيم هي نقطة البداية والانطلاق لها، رافعاً جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يحظى به القطاع السكني الخيري من دعم ورعاية واهتمام بالغ، داعياً الله العلي القدير أن يديم على وطننا الغالي العز والرخاء والأمن والاستقرار. وفي هذا السياق، ثمن رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية د. زياد الحقيل، الجهود المباركة التي يبذلها سمو أمير منطقة القصيم ودعمه المستمر لبرامج الإسكان التنموي التي تنفذها مؤسسة الإسكان التنموي ممثلة بمنصة جود. بعد ذلك شهد سمو الأمير فيصل بن مشعل توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية وجمعية الإسكان الأهلية بالقصيم ووقع الاتفاقية من قبل المؤسسة أمينها العام د. محمد المجيدل، ومن جانب الجمعية مديرها التنفيذي عبدالله الخليوي، وتهدف الاتفاقية إلى دعم عدة منتجات تشمل "البناء على أرض المستفيد" من خلال توفير الجمعية أراضي مملوكة لها أو للمستفيدين منها، وتقوم المؤسسة بالبناء عليها ومن ثم تمليكها للمستفيدين، وكذلك منتج "التملك الميسر" الذي يهدف إلى توفير جمعية الإسكان أو المستفيدين منها جزءاً من قيمة الوحدات السكنية المطلوب تمليكها للمستفيد، بحيث تقوم مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية بإكمال بقية المبلغ واستكمال إجراءات التمليك. من جانبه، نوه سمو أمير منطقة القصيم على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم وتحفيز للعمل الخيري والمجتمعي ودعم الفئات المحتاجة للسكن، مثمناً ما تحتويه المبادرة من عمل يهدف إلى رفع تملك الفئات المحتاجة للمساكن، كما شكر سموه الجهات المشاركة في تحقيق أهداف المبادرة، حاثاً على المساهمة في كل ما يخدم توفير السكن الملائم للفئات المحتاجة. .. ويطلق مبادرة البناء على أرض المستفيد الأمير فيصل بن مشعل يلتقي رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية العقيلات