رأسَ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس منطقة القصيم، جلستي مجلس المنطقة الأولى والثانية من الدورة الرابعة للعام المالي الحالي 1441 /1442ه. وبدئ المجلس بكلمة افتتاحية لسموه بدأها بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وما تحظى به المنطقة من تطور في شتى المجالات، رافعاً التهنئة باسمه واسم أعضاء المجلس وأهالي المنطقة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله" بمناسبة صدور عدد من الأوامر الملكية الكريمة التي تضمنت عدة تعيينات وإعادة تشكيل لهيئة كبار العلماء ولمجلس الشورى، التي تأتي عن رؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وداعمة لمسيرة البناء والتنمية لرفعة الوطن والمواطن، داعياً الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين إلى كل خير، وأن يمده بالعون والتوفيق والسداد، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها تحت ظل قيادتها الرشيدة. ونوه الأمير فيصل بن مشعل بما تحظى به منطقة القصيم من دعم القيادة الرشيدة في شتى المجالات، ومنها ما يتعلق بإقامة المهرجانات الزراعية المتنوعة كالتمور والعنب والرمان وغيرها، التي تعتبر إضافة اقتصادية ومؤشراً مهماً على تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة وإيجاد فرص العمل للشباب والفتيات، مقدراً الجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية والمسؤولين واللجان العاملة بالمنطقة التي أوصلت هذه المهرجانات إلى هذا المستوى. وأوضح أمين عام مجلس القصيم عسم بن إبراهيم الرمضي، أن المجلس ناقش محضر اجتماع لجنة المرافق العامة السادس المنعقد بتاريخ 20 /2 / 1442ه بشأن معالجة موضوع الأراضي القديمة في بعض مخططات مدينة بريدة، وأهمية المحافظة على منظومة الصرف الصحي بالمنطقة، وطلب الموافقة على تنمية بعض القرى بالقصيم وقال: استعرض المجلس أيضاً تجربة المديرية العامة للمياه في التوطين النوعي للوظائف القيادية والفنية والهندسية والإدارية، وتقريراً عن مبادرة وزارة النقل لمستوى السلامة المرورية على طرق االقصيم، ومقترح تخصيص أراضٍ لتكون مهيأة للتوسع بالخدمات الصحية في القطاع الخاص بالقصيم، إضافة إلى أن المجلس ناقش آخر ما تم بشأن تفعيل مشروع القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة واستكمل المجلس بعد ذلك مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة وفي ختام الجلسة قدم رئيس المجلس شكره لأعضاء المجلس على مداخلاتهم ومقترحاتهم، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع. من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه أمس، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني معالي الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، يرافقه مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة محمد المذن وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات التي تهم عمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم، وسبل تطوير قطاع المشاريع التقنية والمهنية والرفع من مستوى الأداء بما يسهم في تهيئة شباب وشابات الوطن للمستقبل المهني والتقني، كما اطلع سموه على مشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة التي تم إنجازها والجاري تنفيذها والمشروعات المستقبلية التي تعتزم المؤسسة تنفيذها بمدينة بريدة ومحافظاتها، وأكد أمير القصيم على أهمية تفعيل المهارات المهنية والتقنية لدى خريجي المؤسسة، وأهمية استثمار مباني المؤسسة في تأهيل وتدريب أبناء وبنات المنطقة، والعمل على التوطين من خلال توظيف خريجي المؤسسات والمعاهد، في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة - أعزها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، مثنياً على ما تقوم به المؤسسة من جهود مميزة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ولخدمة أبناء وبنات المملكة. الفهيد قدم، شرحاً عن جهود التدريب التقني بالمنطقة في ظل جائحة كورونا وتطبيق التدريب عن بُعد، واستعداد المنشآت التدريبية ما بين كليات تقنية للبنين والبنات، وتطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا داخل المنشآت التدريبية على مستوى المملكة عامة وعلى مستوى منطقة القصيم خاصة. أمير القصيم مستقبلاً محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني