شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الأول، حفل جامعة القصيم بمناسبة إطلاقها اسم سموه على مكتبتها المركزية، تقديراً لدور سموه في اهتمامه ودعمه المتواصل لكافة مناشط وفعاليات الجامعة. وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن إطلاق اسم سمو أمير القصيم على المكتبة المركزية للجامعة جاء تقديراً لجهود سموه في دعم الأنشطة المتعلقة بالثقافة والقراءة والمعرفة في منطقة القصيم وخارجِها، ونشاط سموه في التأليف والنشر، والبحث العلمي بشكل عام. وأوضح أن هذه المكتبة تحوي أكثر من ثلاث مئة ألف عنوانٍ في شتى العلومِ والتخصصات، كما تحوي العديد من الرسائل الجامعية والمخطوطات الأصلية والدوريات المحكمة، وتتبعها 34 مكتبةً فرعية في كليات الجامعة المنتشرة في أنحاء المنطقة، ولديها اشتراكات مع المكتبة الرقمية السعودية التي توفر أكثر من 150 قاعدة معلوماتٍ عالميةٍ وعربية، مثمناً هدية سمو أمير المنطقة التي قدمها للمكتبة وهي عبارة عن 50 جهاز حاسب آلي لمساعدة رواد المكتبة على البحث. من جانبه نوه سمو أمير منطقة القصيم، بما يتلقاه قطاع التعليم من دعم وعناية من قبل القيادة الحكيمة -أيدها الله-، شاكراً لمعالي رئيس جامعة القصيم وأعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات، إطلاق مسمى مكتبة فيصل بن مشعل على مكتبة جامعة القصيم. وعدّ سموه المكتبة التي تعد منهلاً ومصدراً للعلم، التي برزت عبر جهود أكاديمييها المخلصين وأعمالهم العلمية، التي أسهمت في حصول الجامعة على الكثير من الامتيازات وأصبحت ضمن الجامعات المميزة على مستوى المملكة والعالم. إثر ذلك شاهد الجميع فيلماً مرئياً، عن تأسيس المكتبة عام 1425ه الموافق 2004م، ومنذ نشأتها وحتى الآن قد ازدادت فيها أعداد الكتب ومصادر المعلومات، لتصل مطلع العام الحالي لأكثر من ثلاث مئة وخمسة آلاف عنوان في شتى العلوم والتخصصات، وتخلل الحفل أيضاً، جولة لسمو أمير المنطقة على مبنى المكتبة المركزية. يذكر أن المكتبة تشترك مع المكتبة الرقمية السعودية، مما يتيح لمنتسبي الجامعة الدخول لموقع المكتبة الرقمية والاستفادة من أكثر من 446 ألف كتاب، و150 قاعدة معلومات عالمية وعربية بما تحويه من نصوص كاملة لملايين المقالات الأكاديمية، إضافة إلى أكثر من خمسة ملايين رسالة جامعية و460 أَلْفًا من الوسائط المتعددة تنوعت ما بين صور وأفلام علمية في مختلف التخصصات. 1