دشن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني منصة برنامج "الذكاء الاصطناعي للجميع ". وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، أن البرنامج هو من أحدث إنجازات الجامعة في مجال دعم المجتمع بالمعرفة اللازمة في علوم الذكاء الاصطناعي، وانطلاقاً من حرصها على تحقيق رؤى الوطن، وتبني جميع توجهاته التي تجعلنا من نخبة مصادر التعليم والتعلم بأنواعه محليًا وإقليميًا؛ مبيناً أن الجامعة تسعى إلى نشر كل مجال علمي رائد من شأنه تحقيق رؤيتنا الراسخة ورسالتنا السامية التي تسعى إلى نشر العلم بكافة وسائله الممكنة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يُعد الآن من أهم العلوم التي تسعى لتغيير العالم للأفضل وصناعة المستقبل ودفع عجلة التطور في كافة نواحي الحياة، فهو يوفر عددًا من الفرص التنموية، ويُثري النواحي الحياتية وييسر شؤونها في كل مجالات الحياة، فكان لزامًا علينا أن نهتم بحقل الذكاء الاصطناعي ونسعى لنشر مفاهيمه على المستوى الجامعي، والتعريف به لكافة المنسوبين من طلاب وأعضاء هيئة التدريس كأهم فئتين سُخرنا لخدمتهم. من جانبه، بيّن عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتور هشام جميل برديسي، أنّ تبني الذكاء الاصطناعي في أية مؤسسة يجب أن يرتبط أولاً بثقافة المؤسسة ومدى وعي منسوبيها بدور هذه التقنية في دفع عجلة التطوير والتحسين والارتقاء بمخرجات الأداء فيها. وقد تنبهت الجامعة لدور التوعية ونشر الثقافة بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كخطوة حتمية وسابقة لعمليات تبني الذكاء الاصطناعي، كمكون علمي وبحثي في برامجها الأكاديمية. ولفت إلى أن العمادة أعدت برنامجًا متكاملاً، يهدف إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي تلبية لاحتياجات الفئات المستهدفة، بحيث يُركز بداية على المحركات الأساسية في أية عملية ثقافية في مؤسسات التعليم العالي، وهم: القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، مشيرًا إلى أن أهداف البرنامج تتمثل في دعم التوجه الوطني لتبني الذكاء الاصطناعي في عدة برامج، أهمها التعليم ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، والتعرف على تطبيقاته في مجال التعلّم والتعليم والبحث العلمي، ومعرفة كيفية تطبيق أفضل الممارسات في مشروعات الذكاء الاصطناعي.