المتابع لدورينا يدرك جيداً قوة فريق التعاون المواسم الماضية والتي حصد خلالها كأس خادم الحرمين الشريفين واللعب كطرف في نهائي كأس السوبر والمشاركة بدوري أبطال آسيا مرتين آخرها قبل أسابيع وصل لدور ال 16!. بيد أن التعاون نافس هذا الموسم المنقضي على الهبوط وكان قاب قوسين؛ إذ لم يحسم بقاءه إلا في آخر مواجهة أمام الفيحاء بل واللقاء يلفظ أنفاسه بآخر دقيقتين؛ وهو ما جعل التعاونيين وقبلهم كافة الرياضيين يتساءلون عن مسببات هذا الانحدار الذي كاد أن يهوي بهذا الكيان «زعيم القصيم» لولا قدرة الله وتدخل رجالات التعاون!. التعاون يتعرض الآن لعدم استقرار إداري بعد استقالة رئيسه السابق محمد القاسم وتكليف نائبه علي الشايعي رسمياً لحين انعقاد الجمعية العمومية غير العادية؛ الموسم سينطلق بعد ساعات قليلة ولكن ما يُسعد جماهير التعاون هو حسم صفقات اللاعبين الأجانب بالتعاون مع المهاجم السنغالي عبدالله ساني ومع المدافع البرازيلي إياغو سانتوس 28 عاما لاعب نادي موريرنسي البرتغالي ولاعب الوسط الأسترالي ميتشيل دوك بالإضافة لحارس المرمى البرازيلي كاسيو أنجوس ولاعبي الوسط البرازيلي ساندرو مانويل والبوروندي سيدرك اميسي، وتمت مخالصة لاعب الرأس الأخضر هيلدون راموس والبرازيلي نيلدو بترولينا، وتجري هذه الأيام مساعٍ لعودة المهاجم الكاميروني لياندر تاوامبا وتقريب وجهات النظر بين اللاعب والنادي، فضلاً عن رحيل مدير الكرة فهد البجادي والإبقاء على عبدالله الابوعلي لحين تكشيا الإدارة الجديد. إذا التعاون صحح بعض الهفوات التي كادت تعصف به ورمم بعض صفوفه تاهبا للموسم المقبل الذي سيكون مغايرا بعودة السكري الجديد الذي تعرض لدروب في جائحة كورونا!. التعاون تلوح في سماء أفقه عودة تحركات جادة من رجالاته لحسم كافة الملفات وحسم موضوع مجلس الإدارة الجديد سيتولى النادي وقد مُهدت له كافة الأمور ليواصل ما قد تم من قِبل رجالاته، وهو ما يسعد التعاونيين أن فريقهم بأيدٍ أمينة.