أُعتبر نابولي خاسرا 3-صفر وخُصمت نقطة واحدة من رصيده لفشله في خوض مباراته في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمام يوفنتوس في وقت سابق هذا الشهر وسط ارتباك حول قواعد الكرة المحلية بشأن كوفيد-19. ولم يسافر نابولي إلى تورينو لخوض المباراة في الرابع من الشهر الحالي، وقال إن السلطات الصحية المحلية في المدينة أبلغت لاعبيه بالبقاء في المنزل عقب إصابة لاعبين اثنين بكوفيد-19. ورفضت رابطة الدوري طلب نابولي بتأجيل المباراة، مما أدى إلى مشاهد غريبة في ملعب أليانز في تورينو. ومع استمرار إقامة المباراة، أُضيت أنوار الملعب ووصل فريق يوفنتوس، الذي أعلن تشكيلته الأساسية، وطاقم التحكيم فيما ظل لاعبو نابولي في مدينتهم. وبعد الانتظار لمدة 45 دقيقة ألغيت المباراة رسميا. ورفضت المحكمة التأديبية التابعة للرابطة، التي أعلنت قرارها في بيان، مزاعم نابولي بوجود قوة قاهرة منعته من الحضور، وأكدت وجود بروتوكول صحي واضح لكرة القدم الاحترافية في البلاد. ورفضت فكرة وجود تعارض بين بروتوكول كرة القدم، الذي وافقت عليه الحكومة الإيطالية، وقرارات السلطات الصحية المحلية في نابولي، قائلة إن الاثنين "غير متعارضين". وينص برتوكول الاتحاد الإيطالي على أنه في حال إصابة أي من اللاعبين بالفيروس، يمكن لباقي الفريق التدريب والسفر واللعب مرة اخرى بشرط أن يتم خضوعهم للاختبار حتى تتحول النتيجة إلى سلبية. ويقول البروتوكول إن المباريات يجب أن تستمر إذا كان يملك كل فريق ما لا يقل عن 13 لاعبا. وقالت الرابطة إن العديد من المباريات أقيمت بالفعل هذا الموسم بعد إصابة لاعب أو أكثر في صفوف الأندية. ومن المرجح أن يثير هذا الإعلان غضب نابولي الذي قال إنه كان يتبع أوامر السلطات الصحية المحلية. وهدد النادي بالفعل بالطعن على القرار واتخاذ الإجراءات القانونية إذا لم يتم تحديد موعد جديد للمباراة. ويملك نابولي، الذي فاز في أول مباراتين بالدوري، حاليا خمس نقاط من ثلاث مباريات مقابل سبع ليوفنتوس.