تحوم الشكوك حول إقامة لقاء القمة بين يوفنتوس ونابولي في تورينو الأحد ضمن المرحلة الثالثة من بطولة إيطاليا لكرة القدم بسبب إصابة لاعبين اثنين من النادي الجنوبي وسط تجاذبات بين الناديين بسبب تفسيرات مختلفة للقوانين المرعية الإجراء في ما يتعلق بالبروتوكل الصحي. وكان من المقرر أن يسافر لاعبو نابولي إلى تورينو مساء السبت لكنهم بقوا في المدينة ولم يتخذ مجلس إدارة النادي أي قرار بشأن التوجه لمواجهة يوفنتوس من عدمه حتى الساعة. وكانت رابطة الدوري الإيطالي أكدت الابقاء على موعد إقامة المباراة وبالتالي وبحسب القوانين المعتمدة هذا الأسبوع من قبل السلطات الرياضية، فإن نابولي قد يخسر المباراة بنتيجة صفر-3 اذا لم يحضر لخوضها. واعتمدت الرابطة الإيطالية في قراراتها على قوانين الاتحاد الأوروبي للعبة التي تقول بضرورة إقامة أي مباراة في حال تواجد 13 لاعباً جاهزاً من الناحية الصحية لخوضها من بينهم حارس المرمى، وفي حال عدم ذلك، فان الفريق المنسحب يخسر المباراة بنتيجة صفر-3، الاستثناء الوحيد في هذا الاطار وجود أكثر من 10 حالات في فريق واحد، في هذه الحالة يستطيع الفريق طلب تأجيل مباراته لكن لمرة واحدة طوال الموسم. في المقابل، أعلن يوفنتوس بأن لاعبيه سيتواجدون على أرضية الملعب في الموعد المحدد لإقامة المباراة وعلق مدربه الجديد اندريا بيرلو على هذا الأمر بقوله "لا اعتقد بوجود صعوبات لإقامة المباراة، قامت الرابطة بوضع قوانين محددة من أجل اللعب". لكن بالنسبة إلى نابولي، فان هذه القوانين تصطدم أيضاً بالتعليمات الصحية للسلطات المحلية، فبناءً على تعليمات منطقة كامبانيا، فإن رئيس نادي نابولي المعروف بتصريحاته النارية قرر عدم السفر إلى تورينو مساء السبت علماً بأن اللاعبين، حتى الذين جاءت نتائج فحوصاتهم سلبية، يلتزمون منازلهم. وسيؤدي هذا التباين في تفسير القوانين إلى تداعيات كبيرة على الموسم المحلي لا سيما بعد تأجيل مباراة جنوى وتورينو التي كانت مقررة السبت وذلك بسبب إصابة 17 لاعباً في صفوف الأول. وأعلن نابولي السبت إصابة لاعب ثان في صفوفه بكوفيد-19 هو المقدوني الجيف الماس بعد يوم واحد من الكشف عن إصابة المهاجم البولندي بيوتر زيلنسكي، وكان نابولي التقى بجنوى الأحد الماضي قبل اكتشاف بعض الحالات في صفوف الاخير.