ساد الارتباك بشأن واحدة من مباريات القمة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، إذ قالت رابطة الدوري إن مباراة يوفنتوس أمام ضيفه نابولي ستقام في موعدها اليوم، بينما أعلن الضيوف عدم قدرتهم على خوضها بسبب حالات إصابة بكوفيد-19. وأصبحت الكرة الإيطالية في وضع حرج، إذ سيحضر يوفنتوس وطاقم التحكيم إلى الملعب في تورينو وسينتظرون نابولي دون جدوى بعد إعلان النادي أن السلطات المحلية منعته من السفر. ووفقا لقواعد رابطة الدوري سيكون يوفنتوس فائزا 3-صفر بالمباراة التي من المقرر أن تنطلق في تمام الساعة 2045 بالتوقيت المحلي (1845 بتوقيت جرينتش). وأكد المتحدث باسم نابولي لرويترز أن الفريق يخضع للعزل وطلبت منه السلطات المحلية عدم السفر بعد ظهور حالات إصابة بكوفيد-19. وقال إن النادي سيتصدى لأي قرار بخسارة المباراة. ومع ذلك، قال بيان للرابطة، صدر قبل أقل من خمس ساعات على انطلاق المباراة، إن السلطات الصحية في نابولي لم تأخذ في الاعتبار البروتوكول الصحي المتفق عليه بين وزاراتي الصحة والرياضة وسلطات كرة القدم. وينص البرتوكول على أنه في حال إصابة أي من اللاعبين، يمكن لباقي الفريق التدريب واللعب مرة اخرى بشرط أن يتم خضوعهم للاختبار حتى تتحول نتيجة الاختبارات إلى سلبية. وأضاف البيان أن العديد من المباريات أقيمت بالفعل هذا الموسم بعد إصابة لاعب أو أكثر في صفوف الأندية. وتابع البيان "ينص البرتوكول على قواعد محددة لا يمكن الخروج عنها، تسمح بلعب مباريات الدوري حتى في حالة وجود نتيجة ايجابية، وذلك بمشاركة اللاعبين التي جاءت نتيجتهم سلبية". وأكد يوفنتوس، الذي أعلن أمس السبت أنه سيخوض المباراة، استعداده للقاء. واستضاف نابولي يوم الأحد الماضي فريق جنوة، الذي أصيب 17 لاعبا بين صفوفه الأسبوع الماضي، بينما تأجلت مباراته (جنوة) على أرضه أمام تورينو أمس السبت. وأقرت الرابطة باستمرار المباريات بشرط أن يضم كل فريق ما لا يقل عن 13 لاعبا وأي فريق لا يمكنه خوض المباراة سيعتبر خاسرا. ومع ذلك من حق الأندية طلب التأجيل مرة واحدة في الموسم بدون اعتبارها خاسرة في حال إصابة عشرة لاعبين خلال أسبوع واحد.