حظرت باكستان "الجمعة" تطبيق "تيك توك" الرائج لتشارك الفيديوهات القصيرة بسبب مضامينه "اللاأخلاقية"، بعدما حجبت تطبيقات المواعدة الرئيسة أخيرا للأسباب عينها. وقالت هيئة الاتصالات الباكستانية في بيان إن "التطبيق لم يحترم التعليمات بصورة كاملة، لذا صدرت توصيات بحظر تطبيق تيك توك في البلاد". وكانت الهيئة قد وجهت إنذارين في السابق إلى "تيك توك" طالبت فيهما التطبيق بحظر ما يُنشر عبره من مضامين "لا أخلاقية وبذيئة ومبتذلة". وكان أرسلان خالد مستشار رئيس الوزراء عمران خان لشؤون الإعلام الرقمي، قد أكد أخيرا أن "الاستغلال والتسليع عبر تيك توك"، كلها تتسبب بمعاناة لدى الأهل. وأبدت "تيك توك" في بيان "الأمل في التوصل إلى اتفاق من شأنه مساعدتنا في خدمة مجتمعنا الإلكتروني الديناميكي والمبدع في البلاد". وتخوض باكستان معركة شرسة ضد الخدمات الإلكترونية التي تتهمها بنشر الرذيلة في المجتمع. وفي نهاية (آب) أغسطس، دعت السلطات الباكستانية "يوتيوب" التابعة ل"غوغل"، إلى حظر "المضامين المبتذلة والخادشة للحياء والمنافية للأخلاق وخطاب الكراهية". وكانت بنغلادش قد حظرت العام الفائت هذا التطبيق، فيما حجبته إندونيسيا لفترة وجيزة على خلفية قضايا مرتبطة بقوانين التجديف. كذلك حظرت سلطات الهند المجاورة "تيك توك" المملوك لمجموعة "بايت دانس" الصينية، مع عشرات التطبيقات الصينية الأخرى على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. ويواجه "تيك توك" انتقادات متزايدة على خلفية طريقة جمعه بيانات المستخدمين. غير أنه نفى مرارا مشاركة أي من هذه البيانات مع السلطات الصينية.