أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية عن بدء الحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون مع جمعية زهرة تحت شعار (# العفو – والعافيه)، والتي انطلقت مطلع هذا الشهر تزامنا مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وتأتي هذه الحملة في إطار المسؤولية المجتمعية التي تنتهجها المجموعة منذ تأسيسها، وامتداداً للجهود التي تقوم بها للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وتعزيزاً لأنماط الحياة الصحية وفقاً لمبادرات وزارة الصحة ورؤية المملكة 2030. إذ أطلقت المجموعة عبر حساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي مجموعة كبيرة من الرسائل التوعوية والتثقيقية عن أهمية الفحص الدوري والمبكر لأورام الثدي، وكيفية تقليل احتمالية الإصابة به باعتباره الأكثر شيوعاً بالمملكة. كما قدمت عروضاً خاصة وخصومات كبيرة وصلت لأكثر من 75 % على الفحوصات الطبية كالأشعة الصوتية وأشعة الماموجرام وفحص التغيرات غير الطبيعية في أنسجة الثدي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارة الطبية المجانية. كما حرصت على أن يشرف على تلك المبادرة عدداً من أفضل استشاري الأشعة التشخيصية والنساء والولادة والجراحة العامة. ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين نساء العالم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن إصابات سرطان الثدي بين السعوديات تمثل "30 %" من حالات السرطان، إضافة إلى أن "20 %" من هذه الإصابات كانت بين النساء الأقل من "40"عاماً، كما أن معظم الحالات التي يتم اكتشافها تكون في المرحلتين الثانية والثالثة، و"25%" فقط تكتشف في المرحلة الأولى و"15 %" في المرحلة الرابعة، والكشف المبكر لهذا المرض من أهم العوامل التي تزيد من نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من "90 %". وتنصح الكلية الأمريكية للأشعة "ACR" بالفحص المبكر لسرطان الثدي ابتداء من عمر "40" سنة مع تكرار الفحص بشكل سنوي، والكشف المبكر قبل عمر "40" سنة لمن توجد لديها عوامل تزيد من خطر الإصابة ومن اهمها العوامل الوراثية والعوامل الهرمونية. ويعتبر فحص الماموجرام من أدق الفحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يمكن من خلاله اكتشاف السرطان بفترة تسبق ظهور الأعرض من "1-3" سنوات. إذ تتميز أقسام الأشعة في مستشفيات مجموعة د. سليمان الحبيب بتوفر جميع الأجهزة اللازمة للتشخيص وللكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي من أهمها جهاز الماموجرام ثلاثي الأبعاد، والذي يتميز عن ثنائي الأبعاد بدقة النتائج، ضغطه على الثدي أقل ازعاجاً للسيدات، إضافة إلى أن أشعته آمنة وفي حدود الموصى بها، وتقوم مستشفيات المجموعة كذلك باجراء فحوصات اضافية كالتصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي إذا دعت الحاجة لذلك.