سخّرت المملكة جهودها لتحقيق تطلعات المواطنين لامتلاكهم للمسكن المُلائم لقدراتهم، حيث تعمل الحكومة لخلق بيئة سكنية تخدم جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تنظيم السوق العقاري، واستطاعت المملكة متمثلة بوزارة الإسكان، أن تحقق خلال الأعوام الماضية العديد من الإنجازات التي مكنتها من إيجاد سوق عقاري منظم، يسعى لتلبية احتياجات المواطنين، عبر العديد من الخيارات والحلول التي وفرتها الوزارة. ووفقاً لأرقام الوزارة، فقد وصل إجمالي الأسر التي استفادت من خيارات البرنامج المتنوعة منذ بداية العام الماضي إلى شهر أكتوبر 208.041 أسرة في جميع مناطق المملكة، منها 70.393 أسرة سكنت في منازلها، وقد سجلت القروض المقدّمة للأفراد من البنوك والمؤسسات التمويلية خلال الأشهر العشر الأولى من عام 2019 - ارتفاعا لتصل إلى 135.368 ألف بقيمة إجماليّة تتجاوز 60 مليار ريال، ليصبح ما قدم خلال عام 2019 يتجاوز ما قدم في الأعوام 2016 و2017و 2018 كاملة. وفي تطوّر آخر، تتحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية بما لا يزيد على "مليون ريال" من سعر شراء المسكن الأول للمواطن، والعمل بضريبة التصرفات العقارية بنسبة قدرها (5 %). وفي هذا الاتجاه، أكد مواطنون خلال جولة "الرياض" أن القرارات تسعى لخدمة المواطنين، وتنشيط السوق، يضاف إلى ذلك، زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن. وأشار خالد النافع، أن هذه القرارات تصّب في مصلحة المواطنين، وأنها تسعى لخدمتهم عمّ الله بنفعها أرجاء المملكة، وتابع بقوله، رفع السقف إلى مليون ريال خطوة رائعة وستعطي أريحية بشكل أكبر للمواطنين، لأن المساكن سوف تكون متاحة للجميع في حدود هذه المبالغ، وسيساهم ذلك بسرعة تملك المواطنين لمساكنهم. من جانب آخر، ذكر تركي النفيعي، أن خير الدولة على الجميع، وأن مثل هذه القرارات الكريمة، ستساعد المواطنين على تملك مسكن، من خلال سهولة الإجراءات عما كانت عليه في السابق، وستعمل هذه القرارات أيضا على تنشيط سوق العقار بعد ركود دام أشهر. ومن جهة أخرى، أشاد عبدالله الملاقي، بهذه القرارات ودورها بإعطاء الفرصة للمواطنين لإمتلاك المسكن، وذكر الملاقي، أن رفع السقف الى مليون ريال بادرة ممتازة، حيث لا تكاد تجد مسكنا بأقل من تلك القيمة سابقاً، أمّا الآن وبعد رفع السقف الى مليون ريال، سيعزز ذلك من وجود المسكن المناسب. وشدد الملاقي، على ضرورة قناعة المواطنين بما هو متاح لديهم من خلال الإمكانيات وإن كانت متواضعة، وذكر أن البعض "يطمع" بامتلاك مسكن يفوق امكانياته ويحمّل نفسه ما لا يستطيع. وذكر حمد الخضير، أنها خطوات إيجابية اتخذتها الدولة بفضل الله، للتخفيف على المواطنين الراغبين بتملك المسكن، ونوه الخضير، أن التملك كان ولا يزال مستمر، حيث إن الطلب موجود، ولم تؤثر ضريبة القيمة المضافة في السابق على عملية تملك المواطنين لمساكنهم. وشدد عبدالله عبدالرحمن، أن خفض قيمة الضريبة المضافة، تعمل على تحسين حركة سوق العقار عما كان عليه في السابق، وستحفز تلك القرارات الكريمة، المواطنين الراغبين في التملّك، وقال، رفع السقف الى مليون ريال، فرصة ثرية وخطوة مهمة لتشجيع المواطنين ومساعدتهم على التملك الآن. وأضاف عبدالعزيز العبدالقادر، أنها قرارات تُذكر فتُشكر، وأننا -بحمد الله- من خير الى خير، وتابع العبدالقادر، نأمل بعد ذلك في عودة حركة سوق العقار، لما يشكله من أهمية لدى الجميع، ومن المحفزات على ذلك، رفع السقف الى مليون ريال، وسيعمل ذلك على زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن، خاصة بعد تعديل قيمة الضريبة المضافة الى ما أصبحت عليه حالياً، حيث كانت عقبة لدى البعض، ولحرص الدولة -حفظها الله- على المواطنين تمت التعديلات الحالية. من جانبهم قال عبدالله الجماز صاحب مكتب عقار، خبر جديد أسعدنا جميعاً، حيث كانت قيمة الضريبة تشكل عبئا لدى بعض المواطنين في السابق، مؤكدا بأن الحكومة قريبة لكل ما فيه خير، وتراعي ظروف الجميع، وأشاد الجماز، برفع السقف الى مليون ريال، وأنها فرصة مهمة لمن يبحث عن مسكن في هذه الفترة. وأفاد طارق الفريح صاحب مكتب عقار، أنها قرارات إيجابية، ستحفز المواطنين على الإقدام لتملك مساكنهم، وسيساهم ذلك في إعادة نشاط السوق، ولأن دور العقار فعّال ومهم سيعمل ذلك على تنشيط جميع الأسواق ايضاً، مثل أسواق الحديد، والأسمنت، ويفتح آفاق جديدة ويعمل على تنشيط الاقتصاد عموماً، وذكر الفريح، أن رفع السقف الى مليون ريال أصبح دافعا للجميع، ومن بعد الإعلان عن هذه التعديلات، نشطت الحركة بشكل ملحوظ، واصبح المواطن يجوب مكاتب العقار يبحث عن ما يناسبه، وبناءً على هذه المؤشرات، نعتقد زيادات ملموسة بالفترة القادمة لعملية تملك المواطنين لمساكنهم بإذن الله. طارق الفريح صاحب مكتب عقاري سعود الربيش مع صاحب أحد المكاتب العقارية صاحب مكتب عقار - عبدالله الجماز عبدالله الملاقي تركي النفيعي عبدالعزيز العبدالقادر خالد النافع عبدالله عبدالرحمن