يعقد وزراء السياحة لمجموعة العشرين اجتماعا وزاريا برئاسة المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء لتشجيع تعافي قطاع السفر والسياحة وانتهاز الفرصة الكامنة لتعاف اقتصادي أسرع ما بعد جائحة كورونا وزيادة مشاركة القطاع في التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق المزيد من تنمية القطاع باعتباره قطاع رئيس مرن يساهم في نمو لاقتصاد العالمي. وسوف يناقش الوزراء في دول العشرين، التقدم الذي تحقق في مجموعة عمل السياحة خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، والذي يشمل الالتزامات التي تمت حيال الاستجابة لجائحة كورونا، وتقدم سير العمل في التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة، وتعزيز تجربة السفر الآمن والمريح وتحسين تجربة المسافر. وسوف يعقد معالي وزير السياحة الأستاذ، أحمد بن عقيل الخطيب مؤتمرا صحفيا بعد الاجتماع الوزاري لتقديم إيضاحات حول مخرجات الاجتماع. وكان البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الافتراضي لوزراء السياحة لمجموعة العشرين الذي عقد في شهر أبريل الماضي، حول جائحة كورونا، قد أوضح أن قطاع السفر والسياحة يمثل 10.3 من الناتج الإجمالي العالمي، ويؤدي دورًا جوهريًا بالإسهام في الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات وتعزيز تلاحم المجتمعات، ويُعد قطاع السياحة والسفر من أكثر القطاعات تأثراً بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ إذ تشير التقديرات الأولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى انخفاض تبلغ نسبته 45 % في السياحة العالمية لعام 2020م، وقد ترتفع إلى 70 % إذا تباطأت جهود تحقيق التعافي حتى شهر سبتمبر. وقدّر المجلس العالمي للسفر والسياحة بأن ما يقارب من 75 مليون وظيفة مهددة بالخطر في قطاع يعد مولدا للوظائف.