تسعون عاماً من البناء والنماء والتطور.. تسعون عاماً يا وطن الخير مرت منذ توحيدك على يد المؤسس العظيم -طيب الله ثراه- فقبل تسعة عقود سطر البطل عبدالعزيز ورجاله الميامين ملحمة مجد خالدة في جبين التاريخ وحّد خلالها الأرض وقلوب أهلها.. وأرسى بها الأمن والسلام.. وتواصلت من بعده مسيرة عز الإسلام والعرب ونصرة قضاياهم.. ودعم السلم ونشر الخير في كل أقطار الدنيا.. وها أنت اليوم سيد الأوطان وتاج فخر العرب والمسلمين بعطائك الذي عم الأرض ومواقفك العظيمة ووقوفك شامخاً بين أعظم دول العالم في هذا العصر.. دمت يا وطني بخير وعز.. ودام الوفاء وتجدد الولاء.. وكل عام وأنت بخير..