رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، من مكتبه بالإمارة عبر "الاتصال المرئي" أمس، جلسة المجلس الرابعة للدورة الرابعة. واستهل سموه الاجتماع بكلمة رحب فيها بالأعضاء، مؤكداً اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بقطاع السياحة، وما ركزت عليه رؤية المملكة 2030 في هذا القطاع المهم، بوصفه أحد الروافد المهمة للاقتصاد الوطني الذي يشهد في هذه الفترة تحولاً كبيراً في الرؤى والمفاهيم وآليات التنمية والبناء. بعد ذلك استعرض مدير عام فرع وزارة السياحة أمين عام المجلس ياسر بن إبراهيم العلي جدول أعمال المجلس، حيث تم استعراض جاهزية المواقع الأثرية "قلعة زعبل" والتي تقع ضمن المنطقة الأثرية بمدينة سكاكا، وتحتوي على مزيج من المعالم الأثرية والتراثية المهمة، حيث تتشكل من عدد من المواقع الأثرية والتراثية المجتمعة في مكان واحد، وهي قلعة زعبل، وبئر سيسرا، وجبل برنس، وغار حضرة، وحي الضلع الأثري، ومجلس تعاليل، وتتميز بموقعها داخل مدينة سكاكا وعلى أحد أهم الطرق فيها. وقلعة مارد والتي تكتسب أهمية كبيرة على مستوى المملكة، حيث تتلاصق عدد من المكونات الأثرية داخل محيط هذه المنطقة وهي "قلعة مارد، والمتحف، وقصر الإمارة التاريخي، وسوق دومة الجندل، وحي الدرع، ودرب عمر". كما تم استعراض تطوير محيط المنطقة الأثرية بمدينة سكاكا من قبل أمانة المنطقة، ويشمل مسرح القلعة، ومعارض أسر منتجة، وبيوت شعبية، وممشى معلق، ومطعم القلعة. كما رأس سمو أمير منطقة الجوف رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس الأمناء في مكتبه عبر "الاتصال المرئي" أمس، الاجتماع الأول لمجلس إدارة جائزة الجوف للتميّز والإبداع. وأكد سموّه في كلمته الافتتاحية للجلسة على أهمية الجائزة وأهدافها الرامية إلى إيجاد بيئة تنافسية تشجع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية والأفراد بمنطقة الجوف، للأداء المتميّز والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتواءم مع أهداف رؤية المملكة 2030. كما أكد سموّه على أهمية أن يعمل مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة لتحقيق أعلى القيم في التنافس الإيجابي والتميز والإبداع والشفافية والعدالة والمواطنة المسؤولة.بعد ذلك تم استعراض مجالات الجائزة وفروعها، وتصفح الموقع الإلكتروني ونظام التحكيم، تلا ذلك عرض البرامج والأنشطة الإثرائية، وخطة لجنة العلاقات العامة والإعلام.