علن مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين "السبت" مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش الإرهابي وثلاثة من مرافقيه في كمين جنوب شرقي سامراء. وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين: "إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة نصبت كمينا مساء الجمعة لعدد من عناصر داعش في منطقة الفرحاتية جنوب شرقي سامراء أعقبه حصول اشتباك مع الجماعة المسلحة أسفر عن مقتل وهب إبراهيم والي صلاح الدين وثلاثة من مرافقيه". كمين محكم يردي والي صلاح الدين وأضاف، أن "اثنين من مرافقيه كانا يرتديان أحزمة ناسفة جرى إبطال مفعولها فيما بعد"، موضحا أن "الكمين تم بناؤه على معلومات استخبارية تؤكد دخول القيادي الداعشي إلى محافظة صلاح الدين قادما من محافظة الأنبار". ومازال التنظيم الإرهابي ينشط في معظم مناطق محافظة صلاح الدين والمحافظات المجاورة لها وينفذ عمليات ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين على الرغم من إعلان الحكومة العراقية القضاء على التنظيم عسكريا قبل أكثر من عامين. من جانب آخر، أوضح الرئيس العراقي برهم صالح أن هناك فرصة تاريخية لحل المشكلات العالقة بين الحكومة الاتحادية وأقليم كردستان ولكل العراقيين. ولفت صالح إلى أنه ومن خلال متابعته المتواصلة ودعمه مجريات المباحثات بين المركز والإقليم، أكد الحاجة الماسة إلى تسوية قانونية وعادلة وفق مبدأ أساسي يقوم على ضمان وصول أموال الموازنة الاتحادية وموارد الإقليم إلى مستحقيها، وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين. وأشاد الرئيس العراقي بزيارة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى الإقليم وقال: "استمرار الخلافات بين المركز والإقليم ينعكس سلباً على تطلعات المواطنين في ضمان أوضاع اقتصادية مستقرة، مشدداً على أن إنهاء الملفات العالقة من شأنه تعزيز مجمل الأوضاع العامة في البلد ويدفع نحو خطط التنمية والتقدم".