خذني لأرشفَ من ضياءِ الخلدِ أنسى من أنا وأصير لفظًا خارج الكلمات ينبضُ في هوى "لبّيك" خذني لأرجعَ نحو طيني مرةً أخرى وأعرفَ كيف دارت بي سنين العمرِ كيف سهرتُ في ليلين من تيهٍ وكيف ظننتُ أني سوف أكملُ درب عمري دون أن أخطو بنقصاني إليكْ خذني ليلتمّ الضياعُ وأبصرَ المعنى وراء الغيمِِ تهطلُ أدمعٌ.. وحكايةٌ تختار خاتمةً لديكْ خذني تعبت من البقاء المحضِ في الوقت الزحامِ من التقلّب في السماءِ مفتشًا عن وجهةٍ أو حائراً في جملة ليست تدل عليك.. خذني ليرتاح النداء من الصدى لأكف عن خوضِ المدى.. لأخفّ أرقى بالفؤادِ إذا تغنى في يديكْ خذني أنا الخطأ القديم مكررا أحيا على قيد السياقِ يظل يلسعني انتباه الشمسِ أرجو أن أكون سراج حبٍ في طريقك.. أو ظلالاً في تبتّلِ أيكْ