قالت أوغندا إنها سجلت طفرة في المواليد بين حيوانات الغوريلا في متنزه وطني مدرج ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) وواحد من أكثر مناطق الجذب السياحي في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. ووُلد خمسة من صغار الغوريلا في ستة أسابيع فقط في متنزه بويندي الوطني، وفقا لما أعلنته هيئة الحياة البرية الأوغندية التي تديرها الدولة. يقع المتنزه قرب الحدود الجنوبية الغربية لأوغندا مع جمهورية الكونجو الديمقراطية. وولد آخر صغير نهاية الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي مواليد هذا العام إلى سبعة مقارنة مع ثلاثة فقط العام الماضي. وقال بشير هانجي المتحدث باسم هيئة الحياة البرية الأوغندية "هذا أمر غير معتاد تماما، إنها نعمة لا تصدق". وأضاف "بصفتنا من دعاة حماية البيئة، فنحن متحمسون للغاية". وأشار إلى أن الطفرة في عدد المواليد تمثل شهادة على نجاح جهود الحفاظ على البيئة في البلاد إلى حد ما على الرغم من تكرار حالات الصيد الجائر والتهديدات الأخرى للحياة البرية. والسياحة أحد مصادر الدخل الرئيسة في أوغندا، حيث يتدفق الزوار إلى حدائقها عبر مساحات شاسعة من السافانا لمشاهدة الأفيال والأسود والزراف ووحيد القرن وغيرها من الحيوانات الضخمة. وتبلغ مساحة متنزه بويندي 320 كيلومترا مربعا من الغابات الاستوائية الكثيفة، وهو موطن لمجموعة من الحيوانات منها الرئيسيات والأفيال والظباء وغيرها من الحيوانات البرية.