ضبط أكثر من 90 مخالفاً و72 بندقية وثلاثة آلاف طلقة الإطاحة بمخالفي الرعي الجائر وإشعال النار ورمي المخلّفات نجحت وزارة الداخلية ممثلة في القوات الخاصة للأمن البيئي بفرض النظام للمحافظة على البيئة من أجل تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة. وأوضح قائد القوات الخاصة للأمن البيئي العميد الركن ساهر بن محمد الحربي، أن المملكة اتخذت عدداً من الخطوات والقرارات الاستراتيجية للمحافظة على البيئة التي كان من أهمها إنشاء القوات الخاصة للأمن البيئي التي تأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، لافتا الانتباه إلى أن القوات تحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله -، ومتابعة سمو وزير الداخلية. وأكد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي أن قضايا البيئة تشهد اهتماما عالميا بصفتها من أهم مكونات تحسين جودة الحياة ومؤشرات التنمية المستدامة، لذا فإن قطاع البيئة في المملكة يشهد اهتماما خاصا بوصفه واجبا دينيا ووطنيا وإنسانيا ومسؤولية أمام الأجيال القادمة. وأفاد العميد الحربي أن القوات الخاصة للأمن البيئي قطاع أمني يتبع لوزارة الداخلية ويعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية (الأمنية والبيئية) بهدف تفعيل وإنفاذ الأنظمة البيئية، والقيام بمهام ومسؤوليات شاملة تغطي جميع المناطق المهمة بيئيا في جميع أنحاء المملكة، مبينا أن مهام القوات الخاصة للأمن البيئي تشمل المراقبة والتحري الأمني، والقبض والاستيقاف، والضبط وتحرير المخالفات، والإحالة للجهات المختصة، والمساندة والدعم الأمني، كما تشمل مهامها المشاركة في حالات الطوارئ، والتوعية البيئية بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأشار قائد القوات الخاصة للأمن البيئي إلى أن القوات ستعمل على تطوير وتنفيذ حلول تقنية وإقامة الشراكات الاستراتيجية بهدف تنمية قدرات الإنفاذ البيئي في المملكة، مؤكدا أن وجود القوات الخاصة للأمن البيئي وبدعم من الشركاء في القطاعات ذات العلاقة فإن بيئة المملكة في أيدٍ أمينة. الأمن البيئيّ الأمن البيئيّ: وهو تحقيق الحماية لمُختلف الجوانب البيئيّة، من هواء، وماء، وبرّ، وذلك من خلال مَنْع الاعتداءات عليها، ووَضع القوانين الرادعة، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمُسبِّبي هذه الاعتداءات، والتصرُّفات الخاطئة، ممَّا يُساهم في المُحافظة على البيئة. وكانت القوات الخاصة للأمن البيئي، قد ضبطت العديد من المخالفات البيئية، خلال النصف الأخير من العام الماضي. وأشارت قوات الأمن البيئي إلى أنه انطلاقاً من مهامها وواجباتها في مراقبة المناطق البيئية من أجل المحافظة على البيئة فقد ضبطت 100 مخالفة من الرعي الجائر، و49 مخالفة صيد، وأربعة مخالفات من قطع الأشجار، و49 مخالفة إشعال للنار، وثلاثة مخالفات رمي مخلّفات. وأوضحت القوات الخاصة للأمن البيئي أن عدد الأشخاص المخالفين لنظام الصيد الذين تم ضبطهم بلغ 92 شخصاً، وعدد الأدوات والمعدات المستخدمة في المخالفات بلغت 74 بندقية صيد، و3.585 طلقة، و249 مصيداً، في حين بلغ عدد الأشخاص المخالفين لنظام الرعي 100 شخص بحوزتهم 2022 رأساً من الإبل و255 رأساً من الغنم، وتمت إحالة المحاضر للجهات المختصة لإكمال اللازم. وأكدت القوات الخاصة للأمن البيئي، أنها ماضية في ضبط كل من يخالف الأنظمة البيئية، انطلاقًا من شعارها (نحمي بيئتنا ونصون طبيعتنا من أجل وطننا)، داعية الجميع للتقيد بالأنظمة البيئية والمحافظة على البيئة. الجدير بالذكر أن القوات الخاصة للأمن البيئي باشرت عملها حتى الآن في أربع محميات ملكية تضم عددًا من المحميات الطبيعية، وهي: محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد، محمية الملك عبدالعزيز، محمية الملك خالد، محمية الملك سلمان. جهود كبرى لحماية البيئة الصيد الجائر مخالفة صريحة ضبط العديد من الأسلحة