كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أن 50 % من حالات الإصابة بكورونا والتي تم رصدها مؤخرا كانت لفئة الشباب، مشيرا إلى أن الاستقصاء الوبائي الذي تقوم به وزارة الصحة أوضح أن أسباب الإصابة جاءت بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من هذه الفئة. وأكد د. العبدالعالي انخفاض الحالات الحرجة من المصابين بمرض (كوفيد-19) في المملكة خلال شهرين بنسبة 33 %، مشيرا إلى أن الأيام العشرة الماضية تواصل انخفاض الحالات الحرجة فيها بشكل كبير في حدود 6 %، ولافتا إلى أن معظم الحالات الحرجة تتلقى الرعاية الطبية المناسبة وتتماثل للشفاء ولله الحمد، مضيفاً: كما تشهد المملكة انخفاضا كبيرا في عدد الحالات النشطة من أعلى مستوى لها وصلت له قبل أسابيع وكان في حدود 70 ألف حالة إلى 21284 حالة معظمها في وضع صحي مطمئن. وكشف متحدث الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر وزارة الإعلام بالرياض، أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بلغت 214821 حالة منها 21284 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 1545 حالة في العناية الحرجة، مشيرا إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 289667 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 3870 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 5.063.593 فحصا مخبريا، مشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي ولبس الكمامات والبعد عن التجمعات والسلوكيات الصحية، محذرا من أن أي تهاون بالإجراءات الوقائية والصحية قد يكون سببا في عودة انتشار الفيروس. وأشار متحدث الصحة إلى الحالات التي تعلن يوميا تشمل جميع الإصابات المؤكدة وفق التعريف العلمي المعتمد من منظمة الصحة العالمية ل (كوفيد-19)، لافتا إلى أن الإجراءات المطبقة في الحجر أو العزل الصحي تختلف بين المخالط لحالة إيجابية والقادمين من السفر. وفي رده على سؤال حول فتح الرحلات الدولي قال: منذ بدء الجائحة مرت المملكة بعدة مراحل ومنها مرحلة العودة بحذر والتي تم بناؤها وفق دراسات علمية دقيقة كانت نتائجها إيجابية وهو ما نراه اليوم من انخفاض الحالات بالرغم من عودة الكثير من المناشط العملية والاجتماعية، وأضاف: هناك مناشط أخرى تخضع للدراسة والتقييم من قبل اللجان المختصة وتضع لها البروتوكولات المناسبة التي تساهم في منع أي تفشيات أو انتشار للوباء ويكون اعتمادها وتطبيقها في التوقيت المناسب. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ناصر الهزاني، عودة جميع موظفي القطاع العام بنسبة 100 % بدءا من أمس الأحد، مؤكدا على أهمية التزام كافة الجهات والموظفين والموظفات بتطبيق الإجراءات الوقائية وفق البروتوكولات المعتمدة. وأوضح الهزاني أن وزارة الموارد البشرية منحت صلاحية تطبيق العمل عن بعد بما لا يتجاوز 25 % من الموظفين وتطبيق الدوام المرن على ثلاث فترات وتمكين من يعملون عن بعد من أداء مهامهم واستمرار الفئات الأكثر عرضة للخطر وفق تصنيف مركز (وقاية) للعمل عن بعد، مشيرا إلى أن الفئات المستثناة تشمل من تجاوزا 65 عاما والمصابين بأمراض الرئة المزمنة والربو الشديد والأمراض القلبية ونقص المناعة الوراثية والمكتسب والسمنة المفرطة والأمراض المزمنة كالسكري غير المنضبط والضغط، مؤكدا على أهمية إحضار الموظف تقريرا طبيا يثبت حالته المرضية.