إلى أحبابي الأبطال أبناء الجشة عامة والجهاز الفني والإداري وجماهير نادي الروضة، لقد عشنا معكم فترة صعبة وأيادينا على قلوبنا، والحمد لله والمنة لقد أثبتم أنكم أبطال ورجال مواقف، حيث تجاوزتم الصعاب بروح عالية فماذا أقول عنكم إن الفرحة الكبيرة تغمرني وتشتت أفكاري.. تحديتم من قال إن الروضة سوف يغادر الدرجة الثانية، ومستواه لا يؤهله بالبقاء في الدرجة الثانية وكسبتم التحدي بالإيمان بالله والإصرار والوقفة الصادقة بروح العزيمة وتحمل المسؤولية، لعبتم باسم البلد ورفعتم رؤوسنا، ومن هنا أبارك لنفسي أولاً ثم لمحافظتي وإلى أبناء عمومتي أبناء الجشة على هذا الإنجاز الذي عودتمونا عليه، نبارك لكم بقاء الفريق ضمن الدرجة الثانية في الموسم المقبل. الحمد لله على ذلك، فالبقاء للموسم المقبل شيء إيجابي، وإن لم يكن طموحنا أن نصل لهذه المرحلة التي لا تتناسب مع المستوى والمجهود الذي بذلتموه طوال الموسم، ولكن قدّر الله وما شاء فعل. وأتمنى أن تكون تلك الأيام الصعبة التي مرت على النادي درساً للجميع وبدلاً من الصراع على البقاء يكون الصراع على الصعود. فها هم الرجال الذين تحدوا الصعاب يعملون بصمت وبجهد وتفانٍ وإخلاص ونالوا ما تمنوه، وعقبال الصعود والعودة إلى مصاف الدرجة الأولى، والروضة له صولات وجولات وهو أول نادٍ من الأحساء يصعد إلى الممتاز تلك الأيام، وسيعيد التاريخ نفسه إن شاء الله تعالى.