يسعى معهد "ثقف" لتوسيع آفاق المشتركين في نادي ثقف للموسيقى، والقدرة على إثبات وجود الموسيقى وأقدميتها عند الإنسان وماهيتها وأهدافها، وتحسين صورتها النمطية عند المجتمع السعودي. وذلك من خلال نادي ثقف للموسيقى، الذي يهتم بتحقيق أهداف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومعهد ثقف الأساسي في تنمية ودعم المواهب الفنية في المملكة، وتوسيع نطاق الأطروحات الموسيقية وثقافتها وتحقيق "رؤية المملكة 2030" بالمشاركات في الندوات والورش التي تقيمها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ونادي ثقف للموسيقى في كل مناطق المملكة. وتكمن رسالة "ثقف" حسب ما يقول عبدالرحمن الزهراني المسؤول الاستراتيجي: "إنها تأتي ضمن مشروع تطوير المعرفة والإبداع الموسيقي لدى المجتمع عامة والمشتركين خاصة، ونشرها وزيادة الثقافة الفنية وفقاً لمعايير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومعهد ثقف من خلال دعم الموهبة السعودية، ونشر ثقافة الفن والتراث السعودي دولياً، وحفظ الألوان الموسيقية والتراث الفني في المملكة من الاندثار وترسيخه في ذهن الأجيال القادمة". وبين الزهراني: أن من الأهداف؛ التماشى مع "رؤية المملكة 2030" حيث سنقيم الدورات والندوات الدورية، وسنستقطب الفنانين والموسيقيين من ذوي الخبرة ومن لهم باع في الفن السعودي، لتثقيف الجيل الصاعد وزيادة ثقافته الفنية. لاسيما وأننا سنجمع الاستشارات الفنية والثقافية والموسيقية والاستعانة بمتدربي معهد ثقف لإعطاء أبنائنا المشتركين في النادي الاستشارات التي تلزمهم، كما سنستثمر وجودهم في النادي للدعم الإعلامي. وبين عبدالرحمن الزهراني أن تشجيع المواهب في نادي ثقف للموسيقى، سيكون أول اهتمامنا وذلك في دعم المواهب الإبداعية وإبرازها في مشاركات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون محلياً وخارجياً، والمشاركة في المناسبات والفعاليات الوطنية. واختتم الزهراني: أن لديهم مشروعاً مذهلاً في إنشاء موسوعة تتعلق بالفن السعودي وتوثيقه وتكريم أصحاب الإنجاز الموسيقي. إضافة إلى الجهد الذي سيعمل على توثيق الموروث الشعبي في جميع أنحاء المملكة وإبرازه دولياً. قاعة لتعلم الجيتار الكلاسيكي