حدد خبير الأمن السيبراني م. سمير عمر عاملين رئيسين ساهما في زيادة الهجمات السيبرانية التخريبية على السعودية؛ الأول التحول الحكومي الكلي في تقديم الخدمات وفق مفهوم «الحكومة الرقمية»، والثاني تعاظم دورها في قطاعات الطاقة والصناعة النفطية، ومشاركتها في الأحداث السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية وكانت المملكة قد حققت المرتبة الثانية عالمياً بمحور التحسن المستمر في مؤشر الأمن السيبراني للشركات، من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية، وذلك بحسب تقرير الكتاب السنوي الصادر عن مركز التنافسية العالمي في يونيو الماضي (2020)، حيث تقدمت من المرتبة 26 إلى 24، فيما تحسن ترتيبها في محور البنية التحتية من 38 إلى المرتبة 36، وجاءت النتائج بعد إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، التي أوجدت فضاءً سيبرانياً آمناً وموثوقاً. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر مؤتمر «فيرتشوبورت» لحلول أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان «التطور من المقاومة السيبرانية إلى المرونة السيبرانية في عصر المدن الذكية والاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء»، بمشاركة أكثر من 26 خبيراً دولياً وإقليمياً متخصصاً، ويهدف إلى دعم مبادرات رؤية المملكة 2030 للتحول الرقمي، والتخفيف من آثار استهداف منشآتها الحيوية.