العمل المنظم والعمل بشكل علمي وبدراسة وتواجد الخبرة يجعل صاحبه في النجومية، ولعل مقالي هنا يدور حول شخصية رياضية أمضى حياته في الميدان منذ أن كان لاعبا (حارس مرمى) أسطورة الحراسة بكل أمانة ليس فقط كما يقال في الحواري بل قاد ناديه، وضحى بوقته وأسرته وحقق معه الكثير حتى أصبح مدربا لحراس المرمى دون ضجيج ودون تطبيل، قليل في حقه عندما أكتب أو أتطرق له، أسطورة الحراسة الكابتن مصطفى الراضي (بوحجي)، فهذه الشخصية الرياضية التي عاشرت سنوات وأعوام حتى وصل به المطاف الآن في النموذجي مدرباً لحماة المرمى، فكم حارس وكم موهبة اكتشفها منذ توليه أعدادا لا تعد ولا تحصى بعمله الهادئ وبعمله العملي العلمي، فمن ينسى «بوحجي» أو يتناسى ما عمله، وللأسف الكثير والبعض يجهله ويتخطاه في بروز موهبة هو صانعها، فكم من ناشئ صعد للشباب وطوره، وكم من حارس تخرج على يديه وراهن على بروزه لكن للأسف ينسب لغيره. كلمة شكرا قليلة في حق مدربنا القدير «بوحجي» وفقك الله، فهدوؤك سر نجاحك، وفقك الله ودمت بود.