شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة غارات على مواقع في قطاع غزة، فيما قلصت سلطات الاحتلال مساحة الصيد في بحر غزة بعد إغلاقها لمعبر كرم أبو سالم التجاري ووقف إدخال الوقود للقطاع. ويواصل الطيران الحربي للاحتلال غاراته على قطاع غزة لليوم الثاني بذريعة الرد على البالونات الحارقة التي أطلقت من القطاع صوب الأراضي الزراعية في مستوطنات "غلاف غزة". وعند الساعة الثالثة فجراً قصفت الطائرات الحربية بصاروخين موقعاً فلسطينياً غربي مدينة غزة، وأرضاً زراعية شرقي بيت حانون، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما لحقت أضرار مادية بمنازل المواطنين. وبالتزامن مع الغارات، أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، كميل أبو ركن، وقف إدخال الوقود إلى قطاع غزة بشكل فوري وحتى إشعار آخر. يأتي ذلك بعد يومين من قرار مشابه بمنع إدخال مواد البناء إلى القطاع، بالإضافة إلى إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري. إلى ذلك عثر صباح الخميس، على صاروخ لم ينفجر داخل مدرسة ابتدائية بمخيم الشاطئ أطلقته طائرة حربية خلال قصف أهداف في القطاع فجراً. وتم العثور على الصاروخ بمدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة وتم تعطيل الدراسة فيها. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم: "رصد سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيرة على مدرسة ابتدائية للأونروا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة فجر الخميس، محدثاً أضراراً في المكان". وأضاف المسؤول في بيانه: "لقد تم إخلاء المدرسة من الطلبة، في حين تعمل فرق شرطة هندسة المتفجرات على إزالة مخلفات الصاروخ، واستبعاد الخطر الناجم عنه". في السياق أفادت وسائل الإعلام العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، قرر توسيع نشر بطاريات منظومة القبة الحديدية، بالمناطق الجنوبية بالبلاد، تحسباً لاندلاع تصعيد مع غزة. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الخميس أن الجيش الإسرائيلي قرر توسيع نشر بطاريات القبة الحديدية بالجنوب، وذلك تحسباً لاندلاع تصعيد وتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقالت الصحيفة: إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وأنه قام بنشر بطاريات القبة الحديدية بالجنوب تحسباً لاندلاع جولة تصعيد جديدة.