أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن مشاركة المملكة التجارب السريرية للقاح كورونا تضاف لإسهاماتها الكبيرة في الجهود الدولية للسيطرة على هذا الوباء. مشدداً على اتخاذ المملكة كافة الضوابط والمعايير لضمان سلامة المشاركين في هذه التجارب لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل وآليات المشاركة للراغبين في الحصول على اللقاح عبر منصات وزارة الصحة في الأيام القريبة القادمة. وقال متحدث الصحة في المملكة مراكز علمية وبحثية ساهمت ولله الحمد في العديد من التجارب والأبحاث الدولية لمواجهة جائحة كورونا وكان لهذه الإسهامات آثار إيجابية معرباً عن أمله في تكلل الجهود الدولية للوصول للقاح يساهم في الحفاظ على البشرية. وكشف د. العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأحد بمقر وزارة الإعلام بالرياض عن انخفاض معدل الحالات الحرجة خلال الأيام الثلاثة الماضية بنسبة 5.5 % مشيراً إلى أن الإصابات الجديدة والمؤكدة في المملكة شهدت ارتفاعاً بسيطاً خلال الأيام الماضية ارتبط بالتجمعات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وأوضح متحدث الصحة أن عدد الحالات التي تم تسجيلها أمس بلغ 1428 حالة فيما سجلت 37 حالة وفاة و1599 حالة تعافي مشيراً إلى أن إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة بلغ حتى أمس 288690 حالة منها 33484 حالة نشطة و1816 حالة حرجة ووصلت حالات التعافي 252039 حالة لتتجاوز نسبتها 87 % فيما بلغت حالات الوفيات 3167 وفاة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 3.813.274 فحصاً مخبرياً وأكد د. العبدالعالي أن انخفاض عدد الحالات في المملكة وما شهدته خلال الأسابيع الماضية من انحدار في معدل الإصابات نتج عن الالتزام المجتمعي بالسلوكيات الصحية والمباعدة الاجتماعية داعياً الجميع للمحافظة على تطبيق تعليمات العودة بحذر والمباعدة الاجتماعية وعدم المصافحة. وأوضح د. العبدالعالي أن التجلطات الوريدية للمصابين بكورونا حدثت في حالات محدودة من الحالات الحرجة مؤكداً على أن البروتوكولات العلاجية المطبقة في المملكة تراعي اتخاذ كافة الاحتياطات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة والمناسبة لمنع حدوثها أو مضاعفاتها. وأضاف أما ما تردد من حدوث الجلطات مع جميع المصابين والدعوة لاستخدام مسيلات للدم فلم يثبت علمياً وغير صحيح داعياً الجميع للحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة. وأكد د. العبدالعالي عدم صحة وجود إصابات أو تفشيات بسبب صوالين الحلاقة وقال لا توجد حتى الآن أي بؤر أو تفشيات مرتبطة بنشاط معين مما يدل على التزام الجميع بالبروتوكولات الوقائية. وأضاف والحالات الفردية للإصابات تأتي بسبب عدم الالتزام بالتعليمات داعياً الجميع بضرورة التقيد بالاشتراطات والإبلاغ عن أي مخالفات قد تحدث في أي نشاط مشدداً على ضرورة التزام أرباب العمل بتطبيق كافة البروتوكولات لضمان سلامة العاملين والمرتادين. وأكد د. العبدالعالي على عدم تسجيل أي حالات إصابة ثانية بالفيروس لمتعافين موضحاً أن ظهور بعض العلامات والأعراض على المتعافين قد تكون نتيجة توهم الإصابة داعياً كل من تظهر لديه أعراض من المتعافين مراجعة المستشفيات للفحص وتأكيد عدم إصابته. وأضاف عالمياً لم يسجل أي حالة والجائحة مستمرة في العالم وما زالت دول العالم ومراكز الأبحاث العالمية ترصد وتتابع قدرة المناعة لدى المتعافين ومدى طولها من قصرها.