وصلت الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في البرازيل إلى 86ر2 مليون حتى الساعة السابعة والنصف بتوقيت ساو باولو، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء. وبلغت الوفيات في البرازيل 97 ألفا و256 بينما تعافى 19ر2 مليون من المصابين بالفيروس. ومر نحو 23 أسبوعا منذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البرازيل. كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الخميس أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد تجاوز 320 ألف حالة، بعد تسجيل 2634 حالة إصابة جديدة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بارتفاع إجمالي عدد حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ليقترب من 18 ألفا، بعد تسجيل 174 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولفتت إلى أن 4156 من المصابين في وضع صحي حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز 277 ألفا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). اتهامات بالتضليل تجاوزت حصيلة الوفيات بكوفيد - 19 في العالم عتبة ال700 ألف بينما وجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه محاصرا بين فيسبوك وتويتر بسبب تسجيل فيديو يقول فيه إن الأطفال "محصنون تقريبا" من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأعاد العديد من الدول الأوروبية والمدن فرض قيود أكثر تشددا، بينها "أسبوع توعية" في اليونان وقواعد جديدة في أماكن أخرى تفرض وضع الكمامات والأقنعة الواقية وحجرا صحيا، فيما تحرك عملاقا منصات التواصل الاجتماعي ضد ترمب لنشره ما اعتبراه "معلومات مضللة" بشأن الفيروس. وسجلت الولاياتالمتحدة الأربعاء 1262 وفاة جديدة و53 ألفا و158 إصابة بالفيروس ما يرفع الحصيلة إلى 157 ألفا و930 وفاة وأكثر من 4,8 ملايين إصابة، ما يجعلها أكثر الدول المتضررة في العالم من حيث عدد الإصابات. وعلى مستوى العالم سُجلت 703 آلاف و640 وفاة، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية حتى الساعة 03,00 ت غ الخميس. ولا تزال أوروبا الأكثر تضررا في المنطقة بتسجيلها 211 ألفا و764 وفاة لكن عدد الوفيات يرتفع بشكل متسارع في أميركا اللاتينية التي سجلت 208 آلاف و329 وفاة بالفيروس. ولدى الإعلان عن إعادة فرض الإجراءات في اليونان قال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس لمحطة ميغا التلفزيونية "نحاول توعية الناس برسائل وإعلانات يومية حول تدابير إضافية"، مشيرا إلى السفر والفعاليات الاجتماعية والنقل العام، بوصفها تثير مخاوف كبيرة من انتشار العدوى. وأعيد فرض تدابير في مدينة أبيردين بشمال شرق اسكتلندا، من بينها إغلاق جميع قاعات الضيافة المغلقة والمفتوحة اعتبارا من ليل الأربعاء، في وقت لفتت رئيسة الوزراء نيكولا ستورجن إلى ما يمكن أن يصبح "تفشيا واسعا" للفيروس. أما مدينة تولوز الواقعة في شمال غرب فرنسا، فقد جعلت الكمامات والأقنعة الواقية إلزامية ومن المتوقع أن تحذو حذوها مدن فرنسية أخرى. ومن ناحيتها أدرجت ألمانيا منطقة انتويرب البلجيكية على قائمة المناطق التي يطلب من المسافرين القادمين منها، الحجر لمدة 14 يوما في حال عدم إبراز فحوص تثبت عدم إصابتهم بالفيروس. كما أعلنت أنها ستفرض اعتبارا من السبت على كل المسافرين القادمين من مناطق ينتشر فيها الوباء الخضوع لفحص لتجنيبهم حجرا إلزاميا، وكانت قد أعلنت هذا القرار الأسبوع الماضي بدون تحديد موعد محدد. وفي بلجيكا، طلب مصنع فيستفليز، أكبر منشآت تصنيع اللحوم في البلاد، من 225 من موظفيه لزوم الحجر الصحي في منازلهم بعد اكتشاف بؤرة إصابات جديدة بالفيروس. وأضافت سويسرا اسم إسبانيا إلى لائحة تدابير الحجر التي تشمل 46 دولة، إضافة إلى سنغافورة ورومانيا. في هولندا فرضت قواعد مماثلة لوضع الكمامات في روتردام وفي بعض أحياء أمستردام المكتظة. وبعيدا عن أوروبا، في مدينة ملبورن الاسترالية، بدأت صبح الخميس المرحلة الأكثر صرامة من إجراءات الحجر لمحاولة احتوء انتشار الفيروس من جديد، ولن يسمح سوى للمحلات التجارية "الأساسية" بأن تبقى مفتوحة. وفي خطوة غير اعتيادية مساء الأربعاء، حذف فيسبوك تسجيل فيديو متصل بالفيروس من حساب ترمب. وهذه المرة الأولى التي تقوم فيها شبكة التواصل الاجتماعي بحذف أحد منشورات الرئيس لانتهاكها القواعد المتعلقة بالمحتوى، بسبب "مزاعم تقول إن مجموعة من الناس تمتلك مناعة ضد الإصابة بكوفيد - 19، وتعد خرقا لسياساتنا المتعلقة بالمعلومات المضللة والمسيئة بشأن كوفيد"، حسبما أعلن متحدث باسم فيسبوك لوكالة فرانس برس. في تلك الأثناء أعلنت شركة تويتر أنها حظرت حساب حملة ترمب الرسمية بسبب "تضليل " يتعلق بكوفيد - 19 من خلال تغريدة تحتوي على الفيديو نفسه الذي دافع فيه ترمب عن إعادة فتح المدارس في سبتمبر. وبعد وقت قصير على ذلك أعيد تشغيل حساب "تيم ترمب" ما يشير إلى أن الفيديو المثير للجدل قد حُذف.