نجحت إدارة النصر في تمديد عقد المدافع البرازيلي مايكون بعد مفاوضات أولية مخيبة آلت لإعلان مغادرة اللاعب لناديه الأصلي غلطة سراي وسط محاولات النادي التركي لابتزاز بطل الدوري السعودي واستغلال رغبته في المحافظة على لقبه، وقرب مواجهة دربي مهمة، رمى النصراويون الكرة في ملعب مايكون، فغادر السعودية ومعه فرصة وحيدة لإقناع المسؤولين الأتراك ببيع عقده وهو ما حدث فعاد سريعا وبات نصراويا عامين مقبلين. مايكون سيقود الدفاع النصراوي غدا (الأربعاء) أمام الهلال، وهذا يمثل نجاحا لإدارة النصر وامتدادا لدعم أعضاء شرفه المختلف هذا الموسم، بعد إعلان عبدالعزيز بغلف تكفله بالصفقة كاملة، وكأن النصراويين يقولون: «نحن من يتصدى لتبعات قرارات اتحاد الكرة الأخيرة التي وضعت الأندية في مواقف محرجة». مواجهة سيذكرها التاريخ في زمن جائحة كورونا، يخوضها النصر والهلال في ظروف استثنائية، استعدادات ضعيفة لا تليق بأهمية وموقع المباراة في جدول الدوري، الأنباء الشحيحة التي تخرج من معسكري الناديين وعدم متابعة مبارياتهما الودية لا يمكن معها توقع أي الحالة الفنية واللياقية لأحدهما تفوق الآخر فضلا عن الأجواء الحارة في وقت يلتقيان فيه ربما لأول مرة في أغسطس، طالما وجد النصر والهلال فالإثارة ستكون حاضرة، عشنا ذلك في مناسبات الطموح كان فيه مختلف، فكيف الحال والذهب هدفهما، والمنافسة في قمتها، قد لا يكون عطاء اللاعبين وتركيزهم وجهدهم البدني في موعده غير أن الإثارة لن تغيب. بين النقاط الست التي يتقدم بها الهلال على النصر، واللعب بارتياح أكثر على اعتبار أن التعادل مكسب لعشاق «الأزرق» لاستمرار الفارق النقطي، يشعر النصراويون أنهم الأكثر جاهزية والأعلى في روحهم المعنوية والقادرون على تكرار الفوز الذي حققوه الدور الأول، تبقى عيون المتابعين متوجهه نحو التحكيم وتقنية الفار لضمان تحقيق أعلى درجات العدل في مباراة تمثل خير إعلان لعودة النشاط الرياضي.