إن مشاعر الفرح تغمر قلوب الجميع من أبناء هذا الوطن وتمتلئ النفوس سروراً وابتهاجاً بخروج خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد أن من الله «جل جلاله «عليه بالصحة والعافية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها حيث كانت الفرحة التي تعلو وجوه الصغار قبل الكبار بجميع شرائحها، ونجاح العملية ورؤيته سالماً معافى داعين الله أن يسبغ على مليكنا المحبوب ثوب الصحة والعافية. إحدى بشائر الخير التي وافقت عيد الأضحى ليتضاعف الفرح والابتهاج بسلامة قائدنا ووالدنا - حفظه الله - ونقدم التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بعد أن منّ الله علية بالصحة والعافية، وللقيادة الرشيدة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك سائلاً المولى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة وبلادنا ترفل في ثياب العز والتقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. ولجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي، الذين بذلوا أرواحهم للذود عن حياض الوطن ومقدساته، ولأبطال وزارة الصحة والعاملين المخلصين في كل الميادين على ما يبذلونه من جهود وطنية مخلصة، ونشيد بما بذلته وتبذله القيادة الرشيدة من جهود للحد من فيروس كورونا ولإقامة شعيرة الحج على أكمل وجه، مؤكدًا أن جميع ذلك يأتي في إطار الحرص على خدمة الدين والاهتمام بالإنسان وهي مبادئ وقيم قامت عليها هذه البلاد المباركة. وأسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها، ورخاءها، وأن يحفظ أبناءها والمقيمين على أراضيها، ويهيئ الخير والسلام لجميع بلاد المسلمين والعالم.