وضع الاتحاد لم يعد يحتمل صراعات اتحادية - اتحادية!! وهو لا تنقصه أي محاولات «غير مسؤولة»، القصد منها إحباط الجهود المبذولة مؤخراً، وعلى كل الأصعدة من إدارة الأستاذ أنمار الحائلي وكل طاقم إدارته من دون استثناء، حيث يفترض أن يشكروا على أي خطوة إيجابية، يجب أن تجد الدعم من مدرج الوفاء، فالمرحلة مرحلة مصير تحتاج توحيد صف جمهور الاتحاد خلف الإدارة الحالية وعدم طرح مقارنات بينها وبين إدارات سابقة توفرت لها كل سبل النجاح. مثل هذه الطروحات كانت ومازالت مصدر إزعاج لكل إدارة جديدة وتحرمها من الهدوء والاستقرار في ظل أجواء من التوتر التي يخلقها غالباً وللأسف الشديد إعلام يفترض أنه اتحادي، وتفاجأ بأنه يتخذ من مصائب الاتحاد «مصدر عيش» على قول إخوانا المصريين «اخربها واقعد على تلها». المرحلة مرحلة التفاف حول الكيان التسعيني الاتحاد هو من سيبقى مادامت الدنيا، أما الأسماء سترحل ولا يخلد رئيس على كرسي.. فقط ما يخلد هو تاريخ هذا الرئيس أو ذاك بإيجابياته وسلبياته!! كفانا صراعات اتحادية - اتحادية، كانت سبباً في عرقلة كل محاولة للوصول إلى خريطة طريق، لن نبالغ ونقول تعيد الاتحاد إلى سابق عهده، ولكن سنقول وبواقعية تعيده إلى حالة استقرار تمهد لتعافي العميد من كبوته التي طالت؟ * في المقص: عشاق الاتحاد الكيان: يحتاج اتحادكم لأجل الاتحاد... كل تلك الصراعات تخدم الآخرين أكثر مما تخدم العميد. إبراهيم عسيري