عقد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل اجتماعاً مع الحكام والحكام المساعدين ال56 المشاركين في الدوره التدريبية وأطمأن خلال هذا الاجتماع على جاهزية الحكام لإدارة المسابقات التي ستستأنف يوم 14ذو الحجة، وأكد على دعم الحكام السعوديين مع الاستعانة بالحكم الأجنبي متمنياً أن يعود الحكم السعودي إلى إدارة المباريات الحساسة، ومن خلال هذا الاجتماع يتضح أنه يضع الحكم الأجنبي في الأولوية والدليل على ذلك أن رئيس لجنة الحكام الخواجه تريساكو الإسباني في الأسبوع الماضي أو الذي قبله وضع عينه على بعض الحكام الأجانب لإدارة المباريات مع مساعديه في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وفي تقنية الفار. أي تطوير وهذا نحن لنا أكثر من عشر سنوات ونحن نرزح تحت رحمة الخواجات في رئاسة لجنة الحكام والحكام الأجانب أي تطوير وتهميش للحكام المحليين وعددهم 56 حكماً وحكم مساعد حتى اختبار اللياقة أسندت لرئيس هذه اللجنة ومدير دائرة الحكام الخواجة أيضاً السويسري مانويل، إلى هذا الحد وصل بنا الأمر في تهميش الحكم المحلي الذي لا ينقصه شيء سواء الخبرة أو اللياقة أو حمل الإشارة الدولية (فيفا). الحكم الأجنبي يحضر من بلده الأصلي على رحلة درجة أولى والسكن في فندق فخم خلاف المواصلات ولا يغادر إلا وقد صرف استحقاقه كاملاً أما الحكم المحلي كما ذكرت بعض وسائل الإعلام المقروء ينتظر ثلاثة أشهر أو أربعة لم يستلم استحقاقه من إدارة المباريات الذي لا يشكل بالنسبة للمقارنة بما يصرف من مكافأة للحكم الأجنبي حيث يصرف له بعض الدريهمات. المسحل أشار إلى تكليف بعض المحامين للدفاع عن حقوق الحكام أعطوهم أولاً حقهم في حينه ولا يحتاجون إلى محام يدافع عنهم في أي اتهامات أو حملات إعلامية، فالنظام يحميهم بموجب مواد وأنظمة سنته الدولة لحمايتهم وغيرهم عند تعرضهم لتشويه سمعتهم أو الطعن فيهم لأن هناك منهم من مل وأصابه اليأس من وضعه لامن حيث التقدير ولامن حيث الاهتمام ولامن حيث التشجيع فترك التحكيم وشؤونه وكما يقول المثل الشعبي (ترك الداب وشجرته) والله المستعان. * خاتمه شعريه للشاعر رشيد الزلامي لاتأمن الدنيا ترا وضعها شين معادبه دنيا صحيح بدنها *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب مندل القباع