استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في قصر الاتحادية بالقاهرة الاثنين، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان وزير الخارجية. ونقل سموه خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، فيما حمل فخامته، سموه تحياته وتقديره لهما. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث القضايا العربية والإقليمية الراهنة بما يخدم مصلحة البلدين. حضر الاستقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي. وكان وزير الخارجية قد وصل إلى القاهرة في وقت سابق الاثنين، حيث كان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله مطار القاهرة الدولي وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية وعدد من منتسبي السفارة. كما، عقد الأمير فيصل بن فرحان، جلسة مباحثات مع نظيره المصري. وتناولت المباحثات العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية. وتضمن اللقاء اجتماعا ثنائيا بين الوزيرين ثم اجتماعا موسعا ضم الوفد المرافق. وأكد سمو وزير الخارجية خلال الاجتماع الحرص المشترك للتشاور والتباحث بين البلدين الشقيقين في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية كافة بما يؤدي إلى التنسيق المشترك. وأعرب الأمير عن تقديره لحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي خلاله استقباله له على تعزيز علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية بما يخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين. من جهته رحب وزير الخارجية المصري بسمو وزير الخارجية، متمنيا أن يخرج الاجتماع بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين والمنطقة العربية. وزيرا خارجية البلدين أكدا على أهمية مواصلة التشاور في القضايا الثنائية والمشتركة