خُذي صوري وأشيائي وأبقي على أمل بقاع الكأس يحلمْ وحبر رسائل وملاذ ليل وأغنية على شفتي تتمتمْ وشعر منذ ميلادي يعاني دعيه على فُجاءاتي يخيِّمْ يضمِّدُ ما استطاع من المآسي فلا أشكو ولا بؤسا تكلَّمْ وتحملني جناحاه وينأى بمتكأي إلى أفق وأنجمْ فقد سئمتْ بقايا العمر مني وما عادت على ذكري تبسَّمْ وأنكرني الجميل من الأماني وأعْرَض عن سماعي.. ليته لمْ! وأغرق في تمشِّيه وإني أمدُّ إليه من وصلي وأُحجمْ وفي عينيَّ صرحٌ من جمال على أنقاض أنقاضي تحطَّمْ كأني لست أعلمُ ما جراحي وجئت اليوم يا قدري لأعلمْ!