أطلقت مجموعة أكسفورد للأعمال بالتعاون مع بنك الرياض، تقرير حول استجابة المملكة لفيروس كورونا (COVID-19)، ودورها في تمكين البنوك السعودية من القيام بدورها في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار المالي. من خلال الخطوات والإجراءات الاحترازية التي اُتخذت سريعًا. كما يوفر التقرير تحليلاً معمّقاً حول استجابة المملكة لفيروس كورونا (COVID-19)، مع التركيز على البيانات الرئيسية والرسوم البيانية المتعلقة بتطورات المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. كما يغطي منافع الخطوات التي اتخذتها مؤسسات الدولة لتخفيف أثر الوباء، والتي منحت الدعم الكامل للبنوك السعودية لتوسيع نشاطها الائتماني للقطاع الخاص خلال الربع الأول من العام. وينصب التركيز الرئيسي للتقرير على التحول الرقمي المتسارع الذي شهدته الأعمال المصرفية والتجارية في المملكة، والتي تأتي في إطار الاصلاحات الرئيسية التي تم تنفيذها ضمن رؤية 2030. مع تسليط الضوء على السرعة والطرق المبتكرة التي استجاب بها بنك الرياض، مع التمسك للاستفادة من الفرص الجديدة في المجال الرقمي التي بلغت ذروتها من النمو خلال الربع الأول. يسلط التقرير أيضاً الضوء على خطط المملكة لمستقبل صناعة الخدمات المالية، والتي تتضمن تشجيع ثقافة الادخار كجزء من نظام تعزيز السيولة في المستقبل وفي تحليل منفصل، يوثق التقرير الوضع الصحي للقطاع المصرفي، مدعوماً بميزانيات قوية ومستويات مخاطر كافية تبشر بالخير لبلوغ التعافي. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال، أندرو جيفريز، أن تقرير CRR أظهر بأن القرارات المتخذة للاستثمار في البنية التحتية الصحية، إلى جانب التركيبة السكانية المواتية والأسس الاقتصادية الراسخة، تؤكد أن المملكة العربية السعودية وجدت نفسها في وضع جيد لمواجهة تحديات الوباء والتطلع إلى تعافي سريع نسبياً. وقال: " إن انخفاض الدين العام، وتصنيف الائتمان القوي، وارتفاع احتياطي العملات الأجنبية، منح المملكة حماية ضد الصدمات الخارجية، بما في ذلك انخفاض الطلب العالمي على النفط والسلع الأخرى". وأضاف " في حين اضطرت الحكومة السعودية إلى استيعاب هذا النقص المؤقت في الإيرادات، فإن آفاق التعافي واعدة في البلاد، مدعومة بالتكلفة التنافسية لإنتاج النفط ووفرة من الاحتياطي". وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق السدحان من ناحيته أنه وعلى نحو المشهد الاقتصادي الكلي في المملكة، فقد واجهت البنوك السعودية بدورها الوباء من موقع قوة، مدعومة بسنوات متتالية من الأداء القوي. وقال: " من المتوقع أن تلعب الصناعة المصرفية دورها من خلال اعتماد نهج حكيم يوازن بين المخاطر والحاجة إلى دعم الاقتصاد في المستقبل " مضيفاً: " نتطلع إلى لعب دور رئيسي في مرحلة التعافي بعد الوباء، مع الاستمرار في تعزيز موقعنا في قطاعات الخدمات المصرفية للشركات والأفراد، ودعم احتياجات الشركات والمستهلكين." ويشكل تقرير CRR جزءاً من سلسلة التقارير المصممة خصيصا لهذه الغاية والتي تنتجها شركة OBG حالياً مع شركائها، إلى جانب أدوات البحث الأخرى بما في ذلك مجموعة من مقالات ومقابلات تقييم الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا (COVID-19) الخاص بكل بلد.