بشراكة استراتيجية من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات انطلق برنامج ما قبل المسرعة «أطلق» بهدف خلق منظومة ريادية داعمة تقوم بتمكين الشباب السعودي من خلال تحويل أفكارهم إلى مشروعات تقنية، وتحفيز الابتكار وتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة رقمية. يستهدف البرنامج الذي تنفذه بيت المنشآت بشراكة شركة نسما القابضة وجمعية ماجد للتنمية المجتمعية لدعم رواد الأعمال في سبعة قطاعات وهي التقنيات المالية، الصحة، التعليم، الخدمات اللوجستية، السياحة والفنون والترفيه وذلك مجانًا ومن دون رسوم. وخلال الجلسة الافتتاحية للبرنامج أكد مدير المشروعات في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله الشمراني بأن التحول الرقمي يعد أحد الممكنات في المملكة والتي أرست قواعده الرؤية الطموحة 2030 وذلك من خلال الاعتماد على الريادة والابتكار الرقمي والبيانات والتي تعد النفط الجديد، مؤكدًا أهمية التعاون لتمكين وطننا الطموح من تحقيق التنمية المدفوعة بالابتكار والريادة. وأوضح بأن الوزارة تعمل على أن تكون بيئة تستقطب وتحتضن وتنمي العقول والمهارات وتزيد فرصة العمل في التقنيات الناشئة مما يرفع الإنتاجية الوطنية ويزيد الوعي الرقمي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والريادة، منوهًا بحرص الوزارة من خلال مركز الابتكار الرقمي على دعم وتمكين رواد الأعمال بعدة طرق من خلال تسهيل طرق أسهل لهم للحصول على ما يلزمهم وتعزيز قدراتهم محليا ودوليا واحتضان الأعمال وإقامة المعسكرات والبرامج الرقمية للوصول للتقنية، وإنشاء حلول رقمية جديدة لسد الفجوة في القطاعات وتسريع نمو الأعمال القائمة وإتاحة الفرصة للوصول إلى مراكز الابتكار. وأعرب الشمراني بالشراكة مع مبادرة أطلق لدعم رواد الأعمال تقنيًا مؤكدًا بأن الوزارة تؤمن بالشراكة مع كافة القطاعات للعمل بشكل تكاملي وما يساهم في تحقيق رؤية المملكة. من جانبها، أكدت مديرة المشروعات في جمعية ماجد للتنمية المجتمعية مشاعل الجدعاني بأن قطاع التقنية يعد من أكبر ممكنات الرؤية حيث يسعى العالم من خلال هذا القطاع لخدمة الإنسان، مشيرة إلى أن ماجد للتنمية تسعى لتحقيق أهداف التنمية والاستدامة من خلال تمكين الأفراد اقتصاديًا لذلك تسعى حاليًا من خلال برامجها لتمكين أصحاب الأعمال والتحول الرقمي بهدف تحقيق إنجاز مميز للوطن وللفرد. فيما كشف مدير برنامج «أطلق» الأستاذ بحر الحربي بأن برنامج ما قبل المسرعة «أطلق» يهدف إلى تعزيز قطاع ما قبل المسرعات عن طريق أفضل الممارسات العالمية ليساعد رواد الأعمال على تطوير شركات ناشئة من دون أي خبرة تقنية. وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى خلق منظومة ريادية داعمة تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات تقنية، وتحفيز الابتكار وتحويل الأفكار إلى شركات ناشئة. ويستهدف عددا من القطاعات وهي التقنيات المالية، الصحة، التعليم، الخدمات اللوجستية، السياحة والفنون والترفيه.