قالت الحكومة اليمنية الشرعية: إن قضية خزان النفط العائم "صافر" لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً ينذر بكارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر لا يحمد عقباها. وأشار وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي إلى أن قبول دعوة حكومة بلاده بعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء تدل على اهتمام المجتمع الدولي واستشعاره الكبير بمدى خطورة استمرار ابتزاز ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران غير الأخلاقي لهذه القضية البيئية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية اليمني من نظيره وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح بحثا فيه آخر المستجدات في عملية السلام الأممية والتطورات على الساحة اليمنية بما فيها قضية الخزان النفطي العائم "صافر"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وقال المسؤول اليمني: إن ميليشيا الحوثي الإرهابية لم توافق على مقترح أممي لحل ملف الناقلة صافر يشمل تقييم وضع الخزان من أجل تفريغه والتخلص منه واستخدام إيراداته للإسهام في تسديد رواتب موظفي الخدمة المدنية في مختلف المحافظات في البلاد وهو المقترح الذي وافقت عليه الحكومة الشرعية. كما أعرب الوزير الحضرمي عن استغراب الحكومة واستيائها من الإضافات الأخيرة في مبادرة المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث وقال: إن موافقة الحكومة على مبادرة المبعوث قبل التعديلات الأخيرة لا تزال سارية. وأكد وزير خارجية الكويتي من جانبه حرص بلاده واهتمامها الكبير باليمن ودعمها لأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.. مجدداً دعم الكويت للحكومة الشرعية وعملية السلام الأممية وتطلعها إلى التوصل إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمم لاسيما القرار 2216.