عبر وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد عن قلقه الكبير من الوضعية الوبائية في البلاد بعد الانتشار الكبير للفيروس، لا سيما ببعض الأقاليم . مخاوف تأتي بعد ساعات فقط من إعترافه خلال إجتماع طارىء بمدراء مستشفيات العاصمة الجزائرية، ان عدد الإصابات في العاصمة تجاوز طاقة استيعاب المستشفيات، و أرهق مستخدمي الصحة، و الدعوة مفتوحة للمتقاعدين من القطاع للمساعدة. و فسر الوزير بن بوزيد، ارتفاع عدد الإصابات بعدد السكان في المدن الكبرى والولايات، و الاحتكاك داخل الأسواق و المساحات التجارية، لا فتا الى أن 25 بالمائة من أسباب ارتفاع عدد الإصابات عائلية، كالإجتماعات في المناسبات المختلفة. و اضاف ذات المتحدث، ان الجزائر واجهت الموجة الأولى من الوباء بالوسائل القليلة التي كانت متوفرة، وعرفنا استقرار في الإصابات والوفيات ثم أتت الموجة الثانية ،و ارتفعت الاصابات، لذلك قمنا بتوفير مخزون للوسائل الضرورية، وتقديم توصيات للمواطنين. و أحصت الجزائر الى غاية مساء الجمعة 18242 إصابة و 996 وفاة، في ما بلغ عدد المتعافين 13124 شخص