أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، تحقيق خطوات إيجابية وتقدما ملموسا على طريق تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأحاط رئيس الوزراء سفراء دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بالمشاورات المكثفة التي ترعاها المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي تسبب بها الانقلاب الحوثي. وتم في الاجتماع، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، مناقشة التحضيرات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول خزان صافر النفطي الذي ترفض ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، دخول فريق الأممالمتحدة لتفريغه مما يهدد بأكبر كارثة بيئية في العالم. وفي السياق شدد رئيس الوزراء على فرض إجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على ميليشيا الحوثي بسبب منعها وصول خبراء الأممالمتحدة إلى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة. وأشار إلى أن الحكومة لم تضع شروطاً لمعالجة مشكلة الخزان وأبدت استعدادها بأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام عليه لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية. وأكد، رئيس الوزراء أن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم، مما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن. من جانبهم أكد سفراء الاتحاد الأوروبي دعمهم للحكومة في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا، مشيرين إلى العمل المستمر مع الأممالمتحدة والحكومة لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مجددين دعمهم للعملية السياسية في اليمن وبما يمكن من الوصول إلى اتفاق سلام مستدام. شارك في اللقاء الذي عقد اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء فرنسا كريستيان تيستو، وألمانيا كارولا مولر، وإيطاليا جيان فرانكو، والنمسا كريستيان برونماير، وبلجيكا دومينيك مينيور، والتشيك جورجا كوديلكا، والدانمارك أولي مويسباي، وفنلندا أنتي ريتوفوري، وهنغاريا بلازس سيلميك، وأيرلندا جيرارد مكوي، ومالطا رايموند سارسيرو، وبولندا جان بوري، وسلوفينيا ماتيجا بيرفولسك، وهولندا ديون اوستوار، والسويد إيريك سيلمجرين، والبرتغال أنطونيو جايفاو.